وقالت الصحيفة أن هذا التنبؤ ينطلق من نزعات إقليمية ودولية عدة، ولاسيما قرار امريكا تعليق المساعدات لفصائل المعارضة، إذ أصبح من الواضح أن واشنطن لم تعد مهتمة بحصيلة الحرب السورية، في الوقت الذي قلصت فيه "الدول السنية المعتدلة" دعمها للمعارضة بالتزامن مع زيادة المساعدات الإيرانية لحكومة الأسد.
وبينت الصحيفة بأن الاعتقاد السائد في الأوساط العسكرية الصهيونية كان في الماضي القريب يكمن في أن سوريا لن تعود للوضع السياسي الذي كان قبل مارس/آذار عام 2011، بل ستنقسم إلى مناطق عدة ذاتية الحكم خاضعة لسيطرة مجموعات عرقية محلية. أما الاعتقاد الحالي فيتوقع أن يستعيد الأسد السيطرة على سوريا، وهو يختلف بشكل جذري عن تنبؤات وزير الحرب الصهيوني السابق إيهود باراك، الذي قال في عام 2011 إن حكومة الأسد ستنهار في عام 2012.
المصدر: الوقت