وتوقع مور في تصريحات نقلتها صحيفة “واشنطن إكزامينر”، أن يعاد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020.

وقال مور “بالتأكيد سيعاد انتخابه، لأنه سيكون لديه عدد أكبر من السكان سيصوتون ضده في عام 2020، ورغم ذلك سيفوز بالمجمع الانتخابي، كما حدث في تلك الانتخابات”.

وكان ترامب قد فاز في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، من خلال حصوله على أصوات أكبر من منافسته هيلاري كلينتون في المجمعات الانتخابية بالولايات الأمريكية، رغم حصولها على عدد أصوات أكبر منه لدى الناخبين الأمريكيين، بنحو 3 ملايين صوت.

وأضاف مور “ننقل إليكم الخبر السار التالي: ليس على أحد من الناخبين بالتصويت ضد ترامب، لأنه بالفعل يمتلك الأغلبية”.

يذكر أن مور توقع، في يوليو/تموز 2016، أن يفوز ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني بنفس العام.

ويعد مايكل مور أحد أهم مخرجي الأفلام الوثائقية والتي تحمل وجهة نظر سياسية لكونه ابن مدينة فلينت بولاية ميتشجان الأمريكية والتي تعرضت لانتكاسة بسبب ملاك شركات السيارات هناك وشارك مور في إضراب فلينت العمالي الشهير ضد أصحاب تلك المصانع والتي سرحت ما يقرب من 40 ألف عامل وقتها.

ومازال مور يلقي بنفسه في نيران مشتعلة ليزيدها اشتعالًا كمشاغب سياسي مبدع حيث ظهر له فيديو ينتقد مضايقات تحدث للمسلميين الأميركيين معبرًا عن أن هناك قتلة اختطفوا الديانة من المسلميين وصاروا هم من يعبرون عنها وعلينا أن نساعدهم في استعادة سمعتهم الطيبة، كما تبنى مور حملة ضد تصريحات المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب أسماها كلنا مسلمون للتضامن مع المسلمين ضد عنصرية دونالد ترامب.

وطن