أعلنت السلطات السورية، أمس الاثنين، عن تسوية أوضاع نحو 500 شخص من أهالي غوطة دمشق الشرقية في فعالية خاصة أقيمت في قرية الوهبان على أطراف البادية.
وشملت هذه العملية، التي جرت، حسب وكالة “سانا” السورية الرسمية، في إطار تعزيز المصالحات المحلية، مواطنين من بلدات تل دكوة وبئر القصب وسيس ومكحول وبعض التجمعات السكنية في المنطقة، بعد أن “تعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن”.
وذكر أمين فرع ريف دمشق لحزب “البعث” العربي الاشتراكي، همام حيدر، في تصريح للصحفيين، أن هذه الفعالية جاءت بناء على طلب وجهاء المنطقة، الذين بادروا فور إعادة الجيش السوري الأمن والاستقرار إلى القرى والبلدات في أطراف الغوطة الشرقية إلى طلب تسوية أوضاع المغرر بهم من أبناء المنطقة.
وأشار حيدر إلى أن “إقامة الفعالية في البادية السورية يثبت قوة الجيش العربي السوري وقوة السوريين وإصرارهم على دحر الإرهاب من كل الجغرافيا السورية كما يثبت أن الجيش العربي السوري قادر على الانتصار على الإرهاب وداعميه ومموليه في كل شبر من سوريا”.
بدوره، أوضح رئيس بلدية الهجانة محمد قباني “أن الذين انضموا للمصالحة المحلية اليوم بعضهم من أهالي مناطق الشقرانية والسويمرة، إضافة إلى أهالي عشيرة الجملان في البادية السورية”.
وتضمنت الفعالية، التي شاركت فيها حشود من الأهالي، مشاركات شعرية باللهجة المحلية وأهازيج شعبية تغنت باللحمة الوطنية ودعت إلى التصدي للإرهاب والدفاع عن الوطن.