أعلن الامين العام لحزب الله في كلمته التي القاها اليوم أنه “نحن أمام تحرير كامل للأراضي اللبنانية وتأمين الحدود مع سوريا بالكامل”،
ولفت الى أنّ “هذا النصر في الجرود هو جزء من الإنتصارات الموجودة في المنطقة” واشار الى أن “الهزائم في الموصل والبادية وجنوب الرقّة باتجاه دير الزور وحلب تركت آثاراً معنوية كبيرة جداً على عناصر “داعش” التي كانت تقاتل على الحدود اللبنانية السورية”.
واذ لفت السيد نصر الله الى أن “معركة الجرود هي إستكمال لمعركة إسقاط المشروع “الإسرائيلي”، قال “من يبكي على “داعش” في سوريا والقلمون والعراق هم “الإسرائيليون”،
وأضاف “كل يوم يثبت أن هذه الجماعات التكفيرية صنعتها الإدارة الأميركية وما قدمته هذه الجماعات للكيان الصهيوني لم يحصل عليه هذا الكيان من سنوات”، وأشار الى أن “التكفيريين في الجرود كان يشكلون تهديداً لكل الأراضي اللبنانية وليس فقط للمناطق الحدودية”.
وفيما رأى سماحته أنه “لم يبق “داعشي” وتكفيري في تلة أو جبل أو حبة تراب لبنانية”، أكد أن يوم “28 آب 2017 هو يوم التحرير الثاني الذي سيسجل يوماً في تاريخ لبنان والمنطقة سواء اعترفت فيه الحكومة اللبنانية أو لم تعترف”، وأضاف “في 25 أيار 2000 لبنان كله إنتصر وكان سعيداً بذلك إلا من راهن على ’’إسرائيل’’ وجيش لحد لأن خياراته سقطت”،
وبينما شدد السيد نصر الله على أن “لبنان اليوم كله إنتصر والأغلبية الساحقة سعيدة إلاّ من راهن على “جبهة النصرة” و”داعش” ومن يقف خلف هذه الجماعات من قوى إقليمية ودولية”،
أعلن أن “الإحتفال بالإنتصار سيكون نهار الخميس عصراً في مدينة بعلبك بجوار مرجة رأس العين”،
وأضاف “سنقف في بعلبك في نفس الوقت الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام همّ يحجون ونحن نعبّر عن معاني الحج”.
وأردف السيد نصر الله القول “يوم الخميس سنجتمع للإحتفال بالإنتصار على كل هذه الشياطين”،
وأضاف “أهل البقاع سيثبتون الخميس أنهم جديرون بهذا النصر العظيم الذي صنعوه بأرواح أبنائهم”،
وأوضح أن “أهل البقاع هم الأصحاب الأوائل لهذا الإنجاز وهم مدعوون كباراً وصغاراً للزحف الجماهيري إلى بعلبك”،
وتابع أن “أهل البقاع صنعوا هذا الإنتصار بدماء شبابهم وخيرة شبابهم”.
المصدر: الحدث نيوز