أكدت مصادر محلية أن طائرات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في بادية بلدة البوليل بريف ديرالزور الشرقي، وهو الإنزال الثاني الذي تقوم به طائرات التحالف خلال أقل من أسبوع.
وقال المرصد السوري المعارض إنه حصل من مصادر موثوقة على تفاصيل حول عملية الإنزال التي أجراها التحالف الدولي في منطقة بقرص بريف دير الزور الشرقي، ليل 24 آب/أغسطس الجاري.
وفي التفاصيل قامت مروحيتان يعتقد أنهما تابعتان للتحالف بإنزال 20 عنصر، يرافقهم عنصر يتحدث اللغة العربية، في منزل عند ضفاف الفرات، بأطراف بلدة بقرص، كان يتخذه تنظيم داعش، كمستودع للأسلحة والذخيرة ويقطنه خبير متفجرات.
وقام عناصر الإنزال بالدخول إلى المنزل، ومن ثم اقتادوا خبير المتفجرات وهو من جنسية أوروبية، بالإضافة لثلاث عناصر من جنسية عربية، يرجح أنهم مصريون، ورجل مدني من بلدة بقرص، وجرى خلال عملية الإنزال، تبادل لإطلاق النار.
وأضاف المرصد أن عنصراً من الجنسية الكازخية، يسكن في منزل مجاور، فتح نيران رشاشه على القوات المنفذة للإنزال ما أدى لمهاجمته بالقنابل، حيث تسبب الرد من قبل عناصر قوة الإنزال، بمصرع عنصر التنظيم الكازاخي وعائلته.
وذكر أن مصادره رجحت أن الذين اقتادهم التحالف ليسوا بأسرى، وإنما كانوا يعملون لصالح التحالف الدولي في المنطقة، وقام الأخير بسحبهم من مواقعهم، فيما أكدت المصادر أن الطائرات استهدفت مستودع المتفجرات بعد انسحاب قوة الإنزال برفقة عناصر التنظيم الأربعة والمدني.
وتحدث المرصد أيضاً، عن عملية إنزال جرت في منطقة البوليل في الريف الشرقي لدير الزور فجر الخميس 24 آب/أغسطس، وقال إن طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، شوهدت تحلق وتهبط لعلو منخفض جداً، في بادية بلدة البوليل، على بعد نحو 25 كلم من البلدة.
وخلال تجوال مواطنين في المنطقة، شوهدت آثار "شعر محلوق" يعتقد أنه يعود لخمسة أشخاص، حيث أكدت المصادر أن كافة الترجيحات تشير إلى أن هذه الطائرات هبطت لنقل عناصر من تنظيم "داعش"، أو أشخاص ذوي أهمية لدى القوات التي نفذت عملية الإنزال.