ارتفعت طلبات التبني للطفلة العراقية "بتول" إلى أكثر من 60 طلبا، في حين كشف مصدر رفيع في مستشفى البتول التعليمي بمحافظة ديالى العراقية،يوم أمس السبت، عن تبرع عراقي مقيم بالامارات براتب شهري للطفلة المعجزة.
وصرح المصدر، أن "عراقيا مقيما بالامارات تبرع براتب شهري للطفلة المعجزة بتول وراتب آخر للعائلة التي ستقوم بتبنيها في بادرة انسانية لرعاية طفلة مرت بظروف عصيبة للغاية".
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "اجمالي طلبات التبني للطفلة المعجزة التي تم احصائها حتى الان في مستشفى البتول زادت عن ٦۰ طلبا"، مشيرا إلى أنه "ما زالت تلك الطلبات مستمرة بالارتفاع رغم اعلان ادارة المستشفى بأن ملف تبني الطفلة لايقع على عاتقها بل القضاء هو الفيصل في حسم ملف تبينها وفق اليات القانونية".
وما إن انتشر خبر الطفلة المعجزة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تعاطف الملايين مع الطفلة بتول وتهافتت الطلبات لتبني الطفلة المعجزة ووصلت طلبات تبنيها خلال أيام قليلة إلى 30 طلبا لعوائل من داخل وخارج البلاد، وأكد مصدر في مستشفى البتول التعليمي في حينها بأن خمس عوائل بغدادية وصلت الى المستشفى وهي مصرة على تبنيها.
وقال المصدر، أن "الطفلة أصبحت مقصد لزيارات لا تنتهي لمسؤولين وناشطين الذين عبروا بطرق شتى عن تضامنهم مع وضعها الإنساني"، مشيرا إلى أن "إدارة مستشفى البتول وفرت كل مستلزمات الطفلة وهي تحت رعاية فريق طبي مختص".
وفي وقت سابق أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، بأن مواطنة أمريكية من أصل عراقي قطعت أكثر من عشرة آلاف كم لتبني الطفلة بتول "المعجزة" الراقدة في مستشفى حكومي وسط بعقوبة.
وقال المصدر في حديث حصلت عليها "قناة الكوثرالفضائية "، إن "امريكية من اصل عراقي قطعت اكثر من 10000 كم في رحلة سفر من أجل تبني الطفلة بتول المعجزة الراقدة في مستشفى البتول التعليمي وسط بعقوبة والتي عثر عليها في ارض زراعية قبل اريعة ايام وهي في حالة يرثى لها قبل ايام معدودة".
يذكر أن مزارعون كانوا قد عثروا قبل أكثر من أسبوع على طفلة مرمية في أرض زراعية قرب بعقوبة وهي في حالى يرثى لها بعدما التهمت الحيوانات المفترسة والحشرات الضارة أجزاء من أصابعها.
فيما اطلق ناشطون تسمية الطفلة المعجزة لبقائها حية لمدة يومين متتالين في ظل اجواء حارة جدة والحيوانات المفترسة من حولها والتي سميت فيما بعد باسم "بتول".
المصدر: الوقت