أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تعتبر اتهامات واشنطن الموجهة إلى دمشق بشأن تورطها في هجمات كيميائية في سوريا، عديمة الأساس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي الخميس، إن الخارجية الأمريكية حملت السلطات السورية في بيان صادر عنها في 21 أغسطس المسؤولية عن تنفيذ الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية قبل 4 سنوات وكذلك الهجوم على بلدة خان شيخون في 4 إبريل الماضي، وذلك دون تقديم أي أدلة.
وأكدت زاخاروفا: "لم نسمع بعد أي حجج موضوعية وواضحة بهذا الشأن، ولم نفهم حتى الآن لماذا واشنطن مقتنعة بهذه الدرجة بمسؤولية (الرئيس السوري بشار الأسد) في الحوادث المذكورة"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لجأت بسبب اقتناعها هذا إلى قصف القوات الحكومية السورية في 7 إبريل الماضي.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن سوريا انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بعد وقوع أكبر هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية السورية أدى إلى سقوط مئات القتلى، وفي يناير عام 2016 الماضي أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن إتلاف كل الأسلحة الكيميائية في البلاد.
المصدر: وكالات