المقاومة والجيش السوري يتقدّمان باتجاه حليمة قارة بعدما تمكّنا من تحرير عدد من المعابر الحدودية المهمّة بين سوريا ولبنان، والجيش اللبناني يعلن أنه بات يطوّق داعش في جرود رأس بعلبك بعد تحريره جرود القاع..
وقد بلغت المساحة المحرّرة خلال الساعات الـ 24 الماضية نحو 44 كيلومتراً مربّعاً.
كما فجر الجيش السوريّ ومقاتلو المقاومة أحد المقار القيادية الخاصة بأمير "داعش" في القلمونِ الغربيّ موفق الجربان الملقب بـ (أبو السوس).ويقع المقر في منطقة الحمايل وتحديداً في "جبّ خولة" جنوبي معبر سن فيخا.
الإعلام الحربي بثّ مشاهد تظهر القصف التمهيدي على أحد مواقع داعش في جرود الجراجير وتظهر المشاهد أيضا اشتباكات مباشرة ضد الإرهابيين وسقوط عدد من القتلى في صفوفهم.
وبُثّت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مقاتلي المقاومة، وهم يسحبون جريحاً من ارض المعركة من فوق إحدى التلال بطريقة لافتة.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني أنه بات يطوّق داعش في جرود رأس بعلبك بعد تحريره جرود القاع.
الجيش كان قد أعلن تحرير مئة كيلومتر مربّع من أصل مئة وعشرين كان يحتلّها داعش في الجرود.
وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت أن وحدات الجيش قد باشرت منذ فجر أمس الأربعاء تنفيذ عملية إعادة تمركز وانتشار في كامل البقعة التي حرّرتها من تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضية.
وأعلن الجيش الثلاثاء عن تحرير 100 كيلومتر مربع من أصل 120 يحتلها داعش في الجرود، بعد تحرير منطقة رأس الكاف في جرود رأس بعلبك.
وتمكن الجيش السوري ومقاتلو المقاومة من تحرير قرنة شعبة البحصة في جرد الجراجير ومرتفعي حرفوش وإسماعيل.
ودخل الجيش السوري والمقاومة معبر ميري في القلمون الغربي وسيطروا على 75 % من مساحته، بالتزامن مع التقاء القوات المتقدمة من المحور الشرقي مع القوات المتقدمة من المحور الشمالي عند معبر سن فيخا.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت في 19 آب/ أغسطس الحالي بدء تنفيذ عملية "وإن عدتم عدنا" بالتعاون مع الجيش السوري بهدف تحرير جرود القلمون الغربي من تنظيم داعش.
الميادين