عبرت الأمم المتحدة عن مخاوفها من إعدامات وعمليات قتل بحق 30 ألف مدني يحاصر تنظيم داعش في مدينة تلعفر العراقية. وأعلنت المنظمة الدولية أنّ زهاء "30 ألف مدني محاصرون بسبب المعارك" الدائرة في مدينة تلعفر العراقية التي تحاول القوات العراقية استعادتها من داعش الارهابي .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة سيتفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي، إنّ هناك "مساعدة إنسانيّة يتم تقديمها عند نقاط تجمع في جنوب تلعفر وشرقها"، موضحاً أنّ "أكثر من 300 شخص أتوا إلى تلك النقاط".
وتخشى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من استخدام "داعش: المدنيّين العراقيين "دروعاً بشرية"، ومن أن تترافق محاولاتهم للخروج من مدينة تلعفر مع إعدامات وعمليات قتل.
وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى أنها تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر والمناطق المحيطة بها في الأيام والأسابيع المقبلة.
واقتحمت القوات العراقية التي تقاتل تنظيم داعش، مركز قضاء تلعفر، وهي إحدى آخر معاقل المسلحين المتبقية في العراق.
وقال مصدر عسكري عراقي إن القوات العراقية، تستمر في التقدم لاستعادة مدينة تلعفر.
وذكرت بيانات لقيادة العمليات العراقية المشتركة أن قوات الجيش ووحدات مكافحة الإرهاب اقتحمت المدينة من الجهتين الشرقية والجنوبية.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، أن القوات العراقية بدأت هجومها لاستعادة تلعفر، قائلا للمسلحين إنه ليس أمامهم سوى الاستسلام أو الموت.
المصدر: سكاي نيوز العربية