أفادت مصادر بانتهاء اجتماع الرياض الذي جمع وفود المعارضة السورية واتفاقها على الاجتماع مجددا لتشكيل وفد موحد للمفاوضات في محادثات جنيف شهر أكتوبر المقبل.
هذا وذكر موقع "شام إف أم" السوري المعارض، أن ما يسمى الهيئة العليا (معارضة الرياض) ومعارضة القاهرة اتهمتا معارضة موسكو بتعطيل التوافق في حين قالت الأخيرة في بيان لها: "لقد جرى التركيز على نقاط الخلاف في محاولة لحلها وتشكيل وفد واحد وقسم أساسي من الخلافات يعود إلى إصرار منصة الرياض على طرح شروط مسبقة تتعلق برحيل الرئيس الأسد".
يذكر أن "معارضة موسكو" أصرت على عدم اشتراط مغادرة الأسد في المرحلة الانتقالية، بينما تطالب الهيئة العليا ومنصة القاهرة بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية بدون الرئيس الأسد.
من جهتها أكدت مواقع تابعة للمعارضة السورية أن الاجتماعات انتهت دون الاتفاق على صيغة واحدة لتشكيل وفد موحد في جنيف، وأن الهيئة العليا ومنصة القاهرة، اتهمتا منصة موسكو بتعطيل التوافق.
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، مباحثات مشتركة بين الهيئة والمنصتين، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع الدولة السورية في جنيف.
وهذه ليست المرة الاولى التي تفشل فيها جماعات المعارضة السورية في الاتفاق على رأي واحد وعادة ماتنتهي اجتماعاتها باشتباكات وتراشق للاتهامات بالعمالة والديكتاتورية!
المصدر: وكالات