يؤدي نشر صواريخ ووحدات الجيش الأمريكي في أوروبا إلى عواقب خطيرة.
وأوضح السيناتور الروسي فرانتز كلينسيفيتش أن الرد الروسي على أفعال الولايات المتحدة الأمريكية الاستفزازية لن يطول انتظاره.
والمقصود بالأفعال الاستفزازية قرار الولايات المتحدة بتوريد أسلحة صاروخية ومدفعية تبلغ قيمتها الإجمالية 1.25 مليار دولار لرومانيا وإنشاء قاعدة للقوات البحرية الأمريكية في مدينة أوتشاكوف الأوكرانية.
واعتبر السيناتور الروسي أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحويل القارة الأوروبية إلى "شرق أوسط جديد ثان" من خلال نصب المنظومات الصاروخية والمدفعية في أراضي الدول الأوروبية التي لدى حكامها مشاعر عدائية تجاه روسيا.
إلا أن "تحويل القارة الأوروبية إلى شرق أوسط جديد" يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه على أوروبا ذاتها. فقد ألمحت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها تستطيع أن تخصص صاروخاً ذا رأس مدمر لضرب قاعدة أمريكية يزمع إقامتها في أوتشاكوف. وسرعان ما اكتشف خبراء وزارة الدفاع الأوكرانية أن روسيا وضعت في شبه جزيرة القرم صواريخ "كاليبر" التي تستطيع الوصول إلى غالبية البلدان الأوروبية.
ولا بد من التذكير بأن سفن الأسطول الأمريكي المحمَّلة بصواريخ "توماهوك" تمخر عباب البحر الأسود قرب شواطئ روسيا. ولم يكن الأوروبيون يعبرون عن قلقهم من الصواريخ الأمريكية.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن الخوف الأوروبي من الصواريخ ازداد بشكل فجائي بعدما أظهر استخدام صواريخ "كاليبر" في قصف مواقع الإرهابيين في الأراضي السورية أن صاروخ "كاليبر" يفوق كفاءةً صاروخ "توماهوك".
ومن أجل تخلص الأوروبيين من الخوف من الصواريخ تدعوهم روسيا للتخلص من الصواريخ الأمريكية.
المصدر: سبوتنيك