قال ممثل الزعيم الديني البحريني اية الله عيسى قاسم في إيران "الشيخ عبد الله الدقاق" أن منزل الشيخ قاسم لايزال تحت الحصار وإن الشعب البحريني لا يزال يعيش تحت ضغط حكومة آل خليفة؛ داعيًا منظمات الأمم المتحدة إلى اتخاذ قرارات حرة لإنهاء آلام هذا الشعب.
وأجرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء حوارا مع ممثل آية الله عيسى قاسم في إيران الشيخ عبدالله الدقاق حول آخر التطورات الناجمة عن مرور 3 أشهر من الحصار الذي تفرضها السلطات البحرينية على منزل اية الله عيسى قاسم، وردات الفعل عليه.
ولفت الشيخ الدقاق في هذا اللقاء الى القول انه "لا يزال منزل آية عيسى قاسم يقبع تحت الحصار، وليس معلوما متى تنتهي عملية الحصار هذه"؛ داعيا الامم المتحدة الى التدخل لانهائه.
واضاف ممثل اية الله قاسم : "هناك قلق عن وضع آية الله عيسى قاسم، فهو يحتاج إلى العناية الطبية واجراء الفحوصات الطبية اللازمة نظرا الى سنّه المتقدم".
وردًّا على سؤال حول ردة فعل الشعب البحريني بعد مضي ثلاثة أشهر على محاصرة منزل الشيخ عيسى قاسم، قال الشيخ الدقاق ان فتوى المرجعية لا تزال قائمة حيث أن الدفاع عن الشيخ عيسى قاسم ومنزله يعد تكليفا شرعيا.
وقال: "يجب أن تتدخل الأمم المتحدة والأمين العام في مسألة حصار منزل آية الله عيسى قاسم لكي تخرج منطقة الدراز من هذا الحصار.
وأسف ممثل آية الله عيسى قاسم لسكوت المنظمات الدولية التي تتعرض لضغوط أمريكية عن هذا الحصار وثورة الشعب البحريني (السلمية) وقال : "أمريكا طمعت بالدولار السعودي، و واشنطن والرياض تضع الأمم المتحدة تحت ضغوط هائلة".
واختتم حديثه بالقول: "السعوديون يرتكبون المجازر بحقوق الأطفال اليمنيين، لكن الأمم المتحدة لا تزال تسكت عن هذه لجرائم؛ حصار منزل آية الله عيسى قاسم لا يزال مستمرا والشعب البحريني لا يزال تحت ضغط حكومة آل خليفة.. نأمل أن تتدخل الأمم المتحدة لاتخاذ قرار حر لإنهاء آلام الشعب البحريني".