تناول الإعلام الصهيوني خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الذي قال خلالها إن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها وإن سوريا كانت دائماً هدفاً ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة. كما شدد على أنه لن يسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً، معرباً عن شكره لكل من روسيا وإيران والصين وحزب الله لوقوفهم إلى جانب سوريا.
وقال المحلل يرون شنايدر من القناة الثانية الصهيونية عن خطاب الأسد إن “الرئيس السوري ادّعى ثانية بأنه انتصر في المعركة التي تخاض ضد سوريا بعد أن نجح في منع الغرب من إسقاطه، والأسد يشعر بأن الانتصار أصبح قريباً رغم أنّه لم يقطفه بعد، وهذا هو الانطباع العام الذي نستخلصه من خطابه اليوم”.
وأضاف شنايدر “في الأشهر الأخيرة قواته -الجيش السوري- مع روسيا وإيران وحزب الله نجحوا في إكمال السيطرة على ضعْفين ونصف من الأراضي التي كانت بحوزته مؤخراً وأقواله تؤكد ذلك”.
وبحسب شنايدر فإنّ “النجوم الثلاثة” في خطابه كانت الزعماء الثلاثة هم “بوتين وخامنئي ونصر الله”.
وتابع المحلل الصهيوني إن “العجلة لن تنقلب على الأسد، بل إن الأسد هو الذي ينقلب عائداً إلينا”.