قيادة الجيش اللبناني تعلن مقتل 20 إرهابياً من داعش، وإصابة 10 من جنود الجيش بجروح في المعركة التي يخوضها بالجرود اللبنانية، إضافة إلى تدمير 11 مركزاً لداعش وتحرير 30 كلم من الجرود الواقعة تحت سيطرة التنظيم، والإعلام الحربي يعلن عن دخول الجيش السوري والمقاومة إلى معبر الزمراني في جرود الجراجير بالقلمون الغربي، وتحرير 87 كلم من المساحة التي يسيطر عليها داعش.
وقال العقيد نزيه جريج من مديرية التوجيه في مؤتمر صحافي، إن الجيش دمّر 11 مركزاً لداعش وحرر نحو 30 كلم مربع من سيطرة التنظيم في الجرود، خلال عمليات اليوم الأول من المعركة التي أطلق عليها الجيش إسم "فجر الجرود".
وأضاف العقيد جريج أن الجيش سيطر بالنار على مراح درب العرب ودليل الخصيب في جرود القاع.
وأكدت قيادة الجيش أن قواته تتقيد خلال المعارك مع داعش باتفاقيات جنيف للتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية
هذا وأصدرت قيادة الجيش مديرية التوجيه بياناً أوضحت فيه أنّ وحدات عسكرية قامت فجر يوم السيت في إطار عملية "فجر الجرود" هجوماً شاملاً ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي المنتشر في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة، على محاور تلة الحمرا – حقاب خزعل – حرف الجرش، وتمكّنت من السيطرة على مناطق: مراح المخيرمة – شعاب المخيرمة – المرتفع 1564 – ضهرات حقاب العش- سهلات قلد الثعلب – وادي خربة الشميس- وادي الخشن – ضهور المبيّض – ضهور وادي التينة - جبل المخيرمة - شعبات الدرب- قلعة الجلادة – قرنة الجلادة، ما جعلها تسيطر بالنار على مسالك التحرك وخطوط الإمداد اللوجستية لتنظيم داعش في كامل بقعة القتال، وبذلك تبلغ المساحة التي حررها الجيش بتاريخ اليوم ما يعادل 25% من مساحة انتشار التنظيم المذكور.
وقد أسفرت عمليات الجيش عن دحر المجموعات الإرهابية وتدمير مراكز تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة.
وبحسب البيان فإنّ وحدات الجيش تواصل "تقدّمها السريع" تحت دعم ناري مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات، فيما سجلت حالات انهيار وفرار كبيرة في صفوف مسلحي داعش.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد زار وزارة الدفاع لمتابعة انطلاق العملية التي بدأها الجيش فجر السبت في جرود رأس بعلبك والقاع، مخاطباً العسكريين المتواجدين في الجرود بالقول "ننتظر الانتصار"... وحصيلة اليوم الأول لــ "وإن عدتم عدنا": تحرير 87 كلم وعشرات المسلحين يسلمون أنفسهم
من جانبه، أعلن الإعلام الحربي عن دخول الجيش السوري ومجاهدي المقاومة اللبنانية إلى معبر الزمراني في جرود الجراجير في القلمون الغربي، ومصادرة كميات من الذخائر خلفها تنظيم داعش.
وفي حصيلة اليوم الأول لعملية "وإن عدتم عدنا" التي أعلنتها المقاومة، تم تحرير 87 كلم مربع من إجمالي المساحة التي يسيطر عليها داعش، فيما أدّت المواجهات إلى تضييق خط التماس مع المسلحين ليبلغ مع نهاية اليوم 50 كيلومتراً.
وبحسب ما أورده الإعلام الحربي فإن عدد الذين سلموا أنفسهم من عناصر داعش لحزب الله بلغ 50 بين مسلحين وعوائلهم.
المصدر: الميادين