رحبت أحزاب اللقاء المشترك بالخطاب الوطني الصادق والمسئول لقائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الذي القاه صباح السبت امام جمع غفير من عقلاء وحكماء اليمن .
وأكدت على ان العمل السياسي الوطني بحاجة للقيادة المسئولة التي تحافظ على تضحيات ابناء الشعب اليمني .
ودعت احزاب اللقاء المشترك كل القوى الوطنية لاعتبار هذا الخطاب برنامج عمل للفترة القادمة فهو الكفيل بمواجهة العدوان وتوحيد الصف الوطني ومواجهة الفساد و تفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة
كما أدانت محاولات البعض لجر البلد الى اتون فتنة داخلية وإعادة عجلته الى الوراء بوسائل وأساليب باتت مكشوفة ومفضوحة وتخدم العدوان ومرتزقته بالدرجة الاولى ؛ مؤكدة على ان اليمن لايحتمل استمرار المزايدات السياسية وانه ينبغي العودة الى منطق العقل والمسئولية قبل فوات الأوان .
نص البيان :
ترحب أحزاب اللقاء المشترك بالخطاب الوطني الصادق والمسئول لقائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الذي القاه صباح يومنا (السبت) هذا امام جمع غفير من عقلاء وحكماء اليمن وتؤكد على ان العمل السياسي الوطني بحاجة للقيادة المسئولة التي تحافظ على تضحيات ابناء الشعب اليمني وقوافل الشهداء الذين قدموا في جبهات العزة والكرامة.
ونعتبرها مناسبة لدعوة كل القوى الوطنية لاعتبار هذا الخطاب برنامج عمل للفترة القادمة فهو الكفيل بمواجهة العدوان وتوحيد الصف الوطني ومواجهة الفساد و تفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة وتسريع الانتصار وإفشال مخططات العدو ومؤامراته على صخرة الثورة المتجددة في القول والعمل.
وإننا في اللقاء المشترك اذ ندين محاولات البعض لجر البلد الى اتون فتنة داخلية وإعادة عجلته الى الوراء بوسائل وأساليب باتت مكشوفة ومفضوحة وتخدم العدوان ومرتزقته بالدرجة الاولى فإننا نؤكد ان اليمن لايحتمل استمرار المزايدات السياسية وانه ينبغي العودة الى منطق العقل والمسئولية قبل فوات الاوان.
كما نشد على ايدي رجال الجيش واللجان الشعبية الذين لقنوا العدو اقسى الدروس وندعوهم بان يرفعوا من وتيرة ادائهم في ظل تصعيد العدوان وندعو ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أعضاء أحزابنا في اللقاء المشترك بمختلف مواقعهم الحزبية الى تأجيل كل الخطط والمشاريع السياسية المبرمجة وجعل الاولوية لرفد الجبهات بالرجال والمال دفاعا عن الارض والعرض كواجب مقدس.
الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للأسرى
صادر عن احزاب اللقاء المشترك
السبت 19/ اغسطس/2017م
المصدر: موقع متابعات