تداولت صفحات اخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي رواية تتحدث عن سبب اطلاق لقب النمر على العقيد سهيل الحسن الضابط المعروف في الجيش السوري.
وبحسب الرواية فإن العقيد سهيل كان رفيقا طليعيا في طلائع حزب البعث العربي الاشتراكي واثناء احدى الاحتفالية مثل الطليعي سهيل الحسن امام الرئيس الراحل حافظ الاسد مما جعله يرتجف من هيبة الاسد على حد تعبير الصفحات وبعد حديث دار مع الاسد الراحل قال للعقيد سهيل انطلق ايها النمر….
فكتبت الصفحات "يقول الرفيق الطليعي سهيل الحسن: اليوم عيد الطلائع صورتي أمام الرجل العظيم المعلم الأول حافظ الأسد وأذكر يومها كنت أنشد: جينا جينا بأمانينا نبدع فخرًا بأغانينا".
وتابعت الصفحات قولها عن العقيد سهيل الحسن "كنت ارتجف كثيرًا من شدة هيبة الأسد حتى كدت أنسى اسمي"
أضافت الصفحة نقلًا عن "النمر"، مردفةً "احتضنني الأب القائد ثم قدمت التحية الطليعية كالآتي: أنا الرفيق الطليعي سهيلة الحسن… تبسم القائد كثيرًا وقال يابني أنت سهيل أم سهيلة؟ فقلت له أنا سهيل الحسن من فرقة جول جمال طليعة صلاح الدين الأيوبي استأذنك بالانصراف".
لتختم تلك الصفحات القصة بعبارة "ضحك الأسد وقال بعدها بكم نحمي بلدنا، انطلق أيها النمر (…) وتمت تسميتي منذ ذلك الوقت بذلك".
هذا وارفقت تلك الصفحات منشورها بصورة تجمع الرئيس الراحل حافظ الاسد مع طفل من طلائع البعث قالوا انه العقيد النمر لاثبات صحة روايتهم.
تجدر الاشارة ان العقيد سهيل الحسن يعد من ضباط الجيش السوري الذي لمع اسمه خلال سنوات الحرب المنصرمة.