وأشار فينيانوس إلى أن زيارات المردة إلى سوريا لم تنقطع خلال السنوات الست الماضية ولم نعتمد إخفاءها ولم نغب عنها كوزراء أو مسؤولين في المردة.
وأكد وزراء القوات اللبنانية أنهم ضد زيارة الوزراء إلى سوريا، لأنه لم يحصل تفويض رسمي من مجلس الوزراء. وقال وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي إننا ضد إعطاء أي تفويض.
وعُلم أن رئيس الحكومة السورية أبلغ الوزير زعيتر استعداد بلاده لتزويد لبنان بـ500 ميغاواط إضافية بأسعار أقل من سعر البواخر. فقال خميس لزعيتر: كم ستدفعون ثمن الميغاواط من بواخر الكهرباء؟ اعملوا حساباتكم، وخذوا 500 ميغاواط بأسعار أقل. سوريا، بعد سبع سنوات من الحرب الطاحنة، وتدمير آبار نفطها وغازها ومعاملها وشبكة كهربائها، لا يزال عندها القدرة على تزويد لبنان بهذا الكمّ من الكهرباء. ولبنان، “الشقيق”، يلهث وراء بواخر تركية، مثل السمك في البحر، حرفيّاً.
المصدر: وكالات