وحسب ما تقول "بي بي سي" فإنه "على مدى سنوات اشتكى أبناء الأقلية "الشيعية" في السعودية من التمييز والتهميش. وكثيراً ما كانوا يخرجون في مظاهرات احتجاجية تفرقها قوات الأمن بمنتهى الصرامة والحسم". حيث "لا تتحمل السلطات السعودية أي صوت معارض، سنياً كان أم شيعياً. يضيق صدر حكام السعودية بكل من يخالفهم الرأي"، حسب ما يرى علي الدبيسي مدير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين.
أما على مواقع التواصل الاجتماعي فقد دشن نشطاء أكثر من "هاشتاغ" حول هذا الموضوع ووصف ما حدث من ظلم في العوامية.
وكتب حساب باسم "ملاك يعقوب" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول: "هذا ليس في سوريا أو العراق إنه حي المسورة في العوامية".
وكتبت رانيا العسال على "تويتر" أيضاً تقول: "قتلوا الشرف ليحيا العار هذا ما يحدث في العوامية باختصار".
ونشر حساب باسم "انتصر النمر" رسالة تضامنية وصفها بأنها "نصرةً لأحبتنا المطاردين والمعتقلين والشهداء في العوامية". وقال "شاركونا في الحملة التضامنية على وسم #إنهم_فتية".
وفي المقابل قالت أمنية: "قالو إنهم يحاربون إرهابيين في العوامية.. هل هذا الطفل إرهابي لتقتلوه؟ حسبي الله ونعم الوكيل".
المصدر: سبوتنيك