أعلنت مايسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، اليوم الخميس، أن القوات الأمريكية ستبقى في شمال سوريا لفترة طويلة بعد دحر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكالة “رويترز” نقلت عن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، طلال سلو، قوله إن لدى الأمريكيين استراتيجية لعشرات السنوات، وستكون هناك اتفاقات عسكرية واقتصادية وسياسية بين الإدارة الأمريكية وبين قيادات في شمال سوريا.
وأضاف سلو بأن لدى الأمريكيين مصالح استراتيجية هنا بعد نهاية “داعش”،
مشيرا إلى أنهم لفتوا مؤخرا إلى إمكانية تأمين الأراضي لإقامة مطار عسكري. وأردف بأن هذه بداية فقط، وأن الأمريكيين لا يقدمون الدعم بلا مقابل، ولا ينوون المغادرة.
ورجح أن تصبح المنطقة قاعدة جديدة للأمريكيين، قد تكون بديلا لقاعدة “انجرليك” في تركيا، التي يستخدمها الأمريكان.
وذكر سلو أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية عقدوا هذا الشهر أول اجتماع مع مسؤولي “قوات سوريا الديمقراطية”،
مشيرا إلى أن “قسد” تطلب منهم دائما دعما سياسيا واضحا وعلنيا.
وأضاف بأنه لا تعقد هناك أية اجتماعات في الوقت الحالي لمناقشة مستقبل سوريا.
وأعرب عن أمله بالحصول على مزيد من الدعم الأمريكي.
يذكر، أن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تقوم منذ نهاية العام الماضي بعملية مايسمى “غضب الفرات” في شمال سوريا لتحرير الرقة من تنظيم “داعش” الإرهابي. وفي 6 حزيران/ يونيو أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” انطلاق العملية لتحرير مدينة الرقة، التي تعتبر “عاصمة” لـ “الخلافة” التي أعلنها “داعش” في الأراضي التي يسيطر عليها.
ونشرت الولايات المتحدة قوات خاصة وخبراء عسكريين في شمال سوريا لدعم “قوات سوريا الديمقراطية” في عملياتها.
المصدر:وكالة “رويترز”