مريم التي تسألك عن قطر!

الخميس 17 أغسطس 2017 - 17:55 بتوقيت مكة
مريم التي تسألك عن قطر!

منوعات - الكوثر

أحدثت لُعبة “مريم” الغريبة جدلاً واسعاً بين نُشطاء التواصل الاجتماعي، وبين مُؤكّدٍ على قُدرتها على دفعك إلى الانتحار، وبين مُشكّك في ذلك، لا تزال اللعبة والتي حذّرنا منها سابقاً في هذه الزاوية، تَضع علامات استفهام وتعجّب من الغاية الحقيقية من تواجدها على مَنصّةٍ مُتاحةٍ للجميع لتنزيلها، وبالرّغم من كل مخاطرها، والتي على الأقل تنحصر في الاختراق لجهاز من يختار لعب اللعبة، والتي تَنسج خُيوطها عاطفيّاً مع ضحيتها اللاعب، من خلال أسئلة تتعلّق بحياته اليوميّة.

كان لافتاً، بل وعجيباً بالنسبة لنا، أن اللّعبة لم تكتفِ بطرح أسئلة عن الحياة الشخصية لللاعب، ونحن لم نلعبها بالمُناسبة ورصدنا ذلك من تَجربة مُختصين، بل تمادت حتى سؤالها عن رأي اللاعب معها بأزمة قطر مثلاً، ومع أي جِهة يقف، وما إلى هُنالك من أسئلةٍ ذات طابعٍ سياسي!

هذا يُدخل الشّك والرّيبة، وربّما الخَوف إلى عَقل أي مُتابع لهذه اللّعبة، ويَطرح تَساؤله حول طَبيعة أهداف صانع اللعبة الحقيقية، وهل تَقف مُخابرات دُولٍ بعَينها وراء ترويج هذه الفتاة الصغيرة اللّطيفة والمُخيفة في ذات الوقت، ووصولها إلى أيدي المُستخدمين “الفضوليين “تحديداً”، نسأل ولا نَملك إجابةً شافية!

كاتب وصحافي فلسطيني

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 17 أغسطس 2017 - 17:30 بتوقيت مكة