صنع الباحثون الايرانيون كرسيا متحركا ذاتي الرفع للمعقدين والمعاقين مع امكانية الاستخدام اليدوي وتسجيل براءة الاختراع بهذا الشأن.
وبالنظر الى وجود 3 آلاف معاق في ايران بسبب الشلل النخاعي والحاجة الى النهوض والجلوس على كرسي متحرك ماتطلب تصنيع كراسي متحركة ذات امكانيات واوضاع مختلفة منها بسيطة او نقالة او خاصة بالحمامات (مع حوض) واخيرا بادر الباحثون الايرانيون لوضع تصميم وتصنيع كرسي متحرك بامكانية الاستفادة اليدوية.
وتتمثل التقنية المستخدمة في الكرسي المتحرك الجديد بامكانية تغيير الارتفاع حيث تم الاحتفاظ بوضع الكرسي المتحرك في حالته العادية نسبيا الا ان الكرسي الجديد يجمع مابين الكرسي البسيط مع تقنية الرفع الذاتي.
ومع تصنيع هذا الكرسي المتحرك الجديد مع امكانية رفع المقعد من مستوى سطح الارض لغاية ارتفاع معين يساعد المعاق على الوقوف والجلوس.
ومن ميزات الكرسي المتحرك الجديد سهولة الاستخدام من قبل المعاق وهو لايختلف بشكل لافت عن الكرسي البسيط.
ويمكن استخدام هذا الكرسي المتحرك في اي مكان تقتضي الحاجة الى تغيير الارتفاع كالجلوس والنهوض وغيره.
ويمكن تركيب الكرسي المتحرك ببساطة مع امكانية استخدامه بسهولة اذ يحتوي على المعدات الضرورية.
ويستطيع المعاقون والمضحون وكبار السن والمصابون بمرض "ام اس" استخدام هذا الكرسي المتحرك بسهولة كما ان مؤسسات عديدة منها الشهيد والرعاية الصحية يمكنها تزويد زبائنها بالكرسي الجديد.
وبالنظر الى ان معظم المعاقين والمضحين يحتاجون الى مساعدة الآخرين في الجلوس والوقوف وكذلك الصعوبات التي تعاني منها الاسر في هذا المجال لذلك اقتضت الضرورة وضع تصميم وتصنيع مثل هذا الكرسي المتحرك.
كما ان الاصابة بمرض هشاشة العظام جراء التقدم في السن تتطلب استخدام مثل هذا الكرسي المتحرك حيث تسهل من عملية النهوض والجلوس مايترك تأثيرا ايجابيا مباشرا على المعاق ورفع معنوياته.