تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "توتير" مقطعا مصورا يظهر استهداف وتفجير مستودع كبير للذخيرة، قالوا إنه تابع للإمارات بمحافظة "المهرة" على الحدود "اليمنية السعودية العمانية".
وبحسب رواية النشطاء فإن رعاة من المهرة اكتشفوا مخزن الاسلحة (كدس من الأسلحة والذخيرة الحية) وقاموا مباشرةً بالإبلاغ عنها عن طريق شيخ من مشايخ المهرة وبدوره أبلغ سلطنة عمان بذلك.
وعلى الفور قامت القوات المسلحة العُمانية الخاصة وفرق مشتركة بتدمير المخزن عن بكرة أبيه كما تم إغلاق الحدود اليمنية العُمانية في وجه الحافلات الإماراتية القادمة من اليمن وبالعكس.
وقال الناشطون بأن الامارات قد خبأت هذه المجموعة الكبيرة من الأسلحة والذخائر على الحدود اليمنية السعودية العُمانية لمد مرتزقتها إسناداً الى أعمال ضد الدول الثلاث واستهداف محافظة المهرة وللسيطرة عليها.
واعتبروا انها خطة لإبن زايد ضد السلطنة للإيقاع بها (على حد تعبيرهم)، وان المخطط كان بأن يتم الإعلان عن اكتشاف هذا الكدس عن طريق القوات الاماراتية واتهام السلطنة بمد السلاح "لأنصار الله وقوات علي عبد الله صالح"، وتقديم هذه التهمة للأمريكان لإدانتها أمامهم وأمام الأمم المتحدة.
وقالوا بأنه قبل التدمير أخذت قوات السلطان المسلحة صور كاملة للأسلحة والذخائر، ليتم تسليمها الى المخابرات الأمريكية للتأكيد على عبث بن زايد وأخوته ومخططاتهم الصبيانية.