تحولت قرية كوم هتيم بمحافظة قنا جنوب مصر إلى ثكنة عسكرية من أجهزة الشرطة، التي عاد لها الهدوء بعد هروب طرفي خصومة ثأرية وحرب دموية بين عائلتين.
وتجددت الاشتباكات بين الطرفين، مساء الجمعة الماضي، وراح ضحيتها 7 مواطنين، بينهم سيدتان، وإصابة 4 من الطرفين، بسبب خلافات قديمة بينهم على فرق نصف جنيه مصري (سعر الدولار 18 جنيها مصريا تقريبا) في سعر "كارت شحن هاتف"، ليصل عدد إجمالي الضحايا إلى 14 قتيلا و17 مصابا.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة قنا، قد فرضت سيطرتها على اشتباكات دامية بمختلف أنواع الأسلحة من سكاكين وعصي وبنادق، وبدأت في ضبط المتسببين في المشكلة والأسلحة المستخدمة، وحل المشكلة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة ومنها لجنة المصالحات.
وترجع أسباب الخصومة الثأرية بين الطرفين إلى خلاف بين فردين أحدهما صاحب "بقالة" على سعر كارت شحن هاتف تطورت إلى مشادة ومصرع أحدهم، ودخول أفراد العائلتين في صراع ثأري على مدار عام ونصف راح ضحيته 8 أشخاص من الطرفين، 4 ضحايا لكل طرف، لتتجدد الاشتباكات ويقع 6 أشخاص من الطرفين مرة أخرى، ليصل العدد الإجمالي من الضحايا إلى 14 قتيلا.
البيان