قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، عمار الأسد، إن "الجيش العربي السوري يساير أي تطور في العالم، وهناك قدرات قتالية متنوعة لن يتم الإعلان عنها، إلا في توقيتها، كما حدث مؤخرا بالإعلان عن عملية إنزال مصورة خلف خطوط العدو، قامت بها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للاستخبارات السورية".
وفي حديث له مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد عمار الأسد قائلاً "منذ ظهور العمليات الإرهابية في المنطقة، أخذ الجيش السوري على عاتقه بأن تكون هناك وحدة لمكافحة الإرهاب في كل قطاع أمني، وتلك الأجهزة كانت تعمل منذ أكثر من 10 سنوات في متابعة الخلايا وتفكيكها والقبض على عناصرها أينما وجدوا على الأراضي السورية".
وأضاف الأسد "إن العملية الأخيرة في السخنة، هي رسالة أن "الجيش العربي السوري لديه القدرات والإمكانيات لتحقيق ضربات موجعة بحق تنظيم "داعش" الإرهابي، و"جبهة النصرة" الإرهابية، وكل التابعين لهما، فقد كان هناك إنزال بـ 4 مروحيات بعمق 20 كم خلف خطوط العدو، وقامت بتلك العملية 4 مجموعات "كوماندوز" مدربة بإسناد ناري وبمشاركة من الطيران الروسي، وتم النصر والسيطرة الكاملة على السخنة، التي هي آخر معاقل "داعش" باتجاه دير الزور، وتؤكد تلك العملية على أن الجيش لديه الكثير من المفاجآت والتي سنراها لاحقًا في إطار مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية".
وتابع عمار الأسد "هناك مجموعات مدربة على عمليات أكثر تعقيدًا سنراها خلال الفترات القادمة بالصور، كما حدث مع تلك العملية المعقدة بالسخنة، التي كان المستهدف بها "النصرة" و"داعش"، هي رسالة للإرهابيين ولكل من يحمل السلاح بأن لا أمل لكم سوى إلقاء السلاح والدخول في المفاوضات أو في مناطق تخفيض التصعيد والتوتر، أو سيكون مصيركم الموت، وتلك الرسالة موجهة للفصائل وليس لـ"داعش" و"النصرة" فقط".