انتشرت في الأونه الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعه تقارير رصدها ناشطون اعلاميون يتبعون للمجموعات المسلحة، تحدثت هذه التقارير عن ثروة المدعو محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الاسلام (التابع للتنظیم القاعدة) في الغوطة الدمشقية وكبير المفاوضين لوفد المعارضة السورية.
وعبرت هذه التقارير عن استياء عناصر المجموعات المسلحة من كمية الأموال الكبيره التي يتلقاها المذكور، في حين تعاني الغوطه من نقص في الامداد والذخائر والطعام نتيجه المعارك بين الفصائل المسلحه في الغوطة من جهة ونتيجه تقدم الجيش السوري في عين ترما وجوبر من حهة اخرى. و تحدثت التقارير عن المدخول الشهري لعلوش خلال فترة ما يسمى بالـ”ثورة”، حيث أن علوش يتقاضى راتباً شهرياً من جيش الإسلام بصفته رئيس المكتب السياسي “3000$”، وعن منصب كبير المفاوضين مبلغ “3000$” شهرياً، وعن كل مهمة سفر لحضور المؤتمرات مبلغ “3000$”، ومبالغ تبرعات من مشايخ وتجار عن طريق “العرعور” و”عماد الدين خيتي” ، يضاف لها راتب من هيئة شام الإسلامية “1500$” شهرياً.
وأيضاً يملك علوش، حارسين شخصيين من عائلة “البويضاني” ، ويسكن في منطقة شديدة الحراسة و مرتفعة الأجار وهي “آغا أوغلو”، و يملك أسهم بنسبة 25% من شركة حوالات و صرافة “طيبة المدينة” في الريحانية و اسطنبول، وا لتي يديرها شقيق المدعو “أبو محمود الزيبق” القيادي في جيش الإسلام. فيما اشترى علوش مؤخراً منزلاً فاخراً في اسطنبول في منطقة “أكدنيز”، و يملك مطعم “الإيوان” في أحد أشهر شوارع المطاعم في اسطنبول بقيمة 750 ألف دولار !!