رغم مضي 7 أيام لا يزال نحو 26 ألف نازح ومهجر يبحثون عن طريق آمن يستطيعون عبره العودة إلى منازلهم في العوامية المحاصرة.
أعلنت السلطات السعودية في الثامن من أغسطس الجاري انتهاء العمليات العسكرية، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم رغم مضي 7 أيام لا يزال نحو 26 ألف نازح ومهجر يبحثون عن طريق آمن يستطيعون عبره العودة إلى منازلهم وبلدتهم المحاصرة التي لا تزال عناصر قوات الطوارئ والأمن الخاص يجوبون أحيائها السكنية وطرقها بمدرعاتهم عرباتهم المصفحة تتقدمهم رصاصات وقذائف أسلحتهم الثقيلة.
وواصلت القوات اطلاق أعيرة النار العشوائية حيث أصيب مسن بخمس طلقات نارية حين كان يركب السيارة إلى جانب أثناء توجههما إلى منزلهما في حي "شكرالله" جنوبي البلدة، فيما طالت حملات المداهمة للمنازل والاعتقالات العشوائية نحو 9 أشخاص عرف من بينهم محمد عبدالله آل هنيدي,محمد المناسف, سائد سعيد الفرج, والشابين عباس وعبدالله آل هزيم اللذان أفرج عنهما لاحقاً فيما لم يعرف مصير الآخرين.
وكانت لجنة مقربة من الحكومة نشرت خلال الأيام القليلة الماضية إعلاناً طالب المهجرين من البلدة بتدوين بيانات أبنائهم الطلاب بهدف السعي لتأمين مقاعد دراسية لهم في مناطق نزوحهم خارج العوامية, الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة رفضت التجاوب مع الدعوة واعتبرتها خطوة تمهيدية لتوطينهم خارج مدينتهم, وقابلتها دعوات بالمطالبة بسرعة تأمين عودتهم إلى منازلهم وانهاء اجراءات ومتطلبات دراسة أبنائهم في مدارس العوامية نفسها.