واشار روحاني في دفاعه امام البرلمان يوم الاحد عن برنامج حكومته الجديدة وتشكيلته الوزارية المقترحة الى ان منطقة غرب اسيا تعيش اوضاعا خطيرة للغاية جراء التدخلات الاجنبية وتفشي التطرف والعنف.
واوضح روحاني ان تفشي التطرف وتكريس التبعية هما افرازان لغياب الاستقرار في المنطقة وقال ان ايران تعتبر عنف الجماعات التكفيرية ومحاولات تحقيق الامن عبر التبعية للقوات الاجنبية بانهما التحدي الرئيسي للامن في المنطقة وهي تسعى بحسن النوايا وعزيمة راسخة لاستتباب الاستقرار والسلام في المنطقة.
واوضح انه لاحل لمشاكل المنطقة الا بالخيار الاقليمي وقال ان ايران باعتبارها مرسى الاستقرار والامن تمد يد الصداقة الى دول الجوار وتدعو الى ايجاد سلام واستقرار على هذا الاساس وان الاولويات الاساسية لحكومته الجديدة على الصعيد الخارجي هي تطوير التعاون الثنائي والاقليمي المتعدد الاطراف.
وافاد بان الاولوية الاخرى لسياسته الخارجية هو تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية للنهوض بسياسات الاقتصاد المقاوم وقال ان حكومته الجديدة جعلت الحضور المؤثر لايران على الصعيد العالمي وتسهيل استقطاب الاستثمارات والتقنيات والسياحة وتعزيز اسواق صادرات السلع النفطية والخدمات التقنية والهندسية وتوفير الارضية للقطاع الخاص للحضور المؤثر في الاسواق الاقليمية والدولية من اولويات برامجها.