وصرح رئیس وکالة أنباء "أطلس" في أفغانستان، "السید أحمد موسوی مبلغ"، قائلاً: إن ما وقع في منطقة "میرزا أولنج" یرقی الی جریمة حرب حیث کان الضحایا من النساء والأطفال والمسنین ما یؤکد ان ماحصل هو جریمة حرب فعلا.

وأضاف أن العملیة إستهدفت الشیعة دون غیرهم بهذه المنطقة وهذا ما یکشف ان الجریمة کانت إبادة تستهدف طائفة وحدها.

وأردف ان منطقة "میرزا أولنج" هي المدخل الوحید للإرهابیین نحو المحافظات الشمالیة حیث کان أهلها یقاوم الإرهابیین ولا یسمح لهم بالمرور من هناك دون دعم حکومي والآن بعد سقوطها یخشی الناس تسلل الإرهابیین منها نحو کل مناطق ولایة سربل والولایات الأخری.

وإستطرد رئیس وکالة أطلس للأنباء قائلاً: ان الجماعات الإرهابیة بالأخص داعش تحمل الحقد والعداء تجاه الفکر الشیعی وفکر أهل البیت (ع) وان أتباع هکذا جماعات یتلذذون بقتل الشیعة دون ذریعة أو حجة.

وأکد "موسوی مبلغ" انه ما لم یتم وقف تقدم الإرهابیین في میرزا أولنج ستصل المعاناة لیس للشیعة فقط انما الی المناطق السنیة أیضاً.

وأشار الی صمت الحکومة الأفغانیة إزاء أحداث منطقة میرزا أولنج، قائلاً: ان هذا الصمت یعنی الکثیر ویحمل رسائل عدة مبیناً انه بالتزامن مع إقتحام الإرهابیین للمنطقة نفذت الحکومة 90 عملیة في 20 محافظة لم یکن لمنطقة "میرزا أولنج" المستهدفة نصیب من هذه العملیات.

وأوضح الأکادیمی والإعلامي الأفغانی ان الإرهابیین المهزومین في سوریا والعراق یفرون الی شمال أفغانستان هذا ما یدل علی أن من کان یدعم الإرهابیین فی سوریا والعراق هو ایضا یقدم لهم الدعم في أفغانستان.