هكذا، ستتوقف المطارق التي كانت تقرع الجرس، البالغ وزنه 13.7 طناً، على رأس كل ساعة كل يوم خلال 157 عاماً الماضية عن العمل على الرغم من أنّها ستعمل في مناسبات استثنائية مثل احتفالات العام الميلادي الجديد، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
في هذا السياق، قال ستيف جاغز، حارس الساعة، إنّ «هذا العمل الأساسي سيحفظ الساعة لفترة طويلة قادمة كما سيحفظ المبنى الذي يحملها وهو برج اليزابيث تاور». كما شجّع جاغز عامة الناس على التجمّع في ساحة البرلمان القريبة للاستماع إلى الدقات الأخيرة للجرس قبل أن يصمت يوم الإثنين المقبل. يذكر أنّ قصر «وستمنستر» عند ضفة نهر التايمز الذي يضم البرلمان مسجّل على لائحة مواقع التراث العالمي، وهو أحد أهم المواقع السياحية في بريطانيا.
المصدر: الاخبار