وقالت نصيف في بيان لها أن "السلطة التنفيذية اتخذت قرارا بمنعي وعدد من النواب من السفر أثناء استجواب وزير الدفاع المقال خالد العبيدي بسبب اتهامه لنا اتهامات باطلة ومثيرة للسخرية"، مبينة انه "اتهمني بتقديم معاملات مواطنين فقراء راغبين بالتعيين كجنود أو طلبات النقل، علماً بأن هؤلاء المواطنين قدموا معاملاتهم المكتوبة بخط أيديهم إلى مكتبي وليس بيني وبينهم سابق معرفة، وهذه ليست قضية فساد"، على حد قولها.

وأضافت نصيف أن "هذا الإجراء الظالم تسبب في منعي من السفر مع ابني الذي كان بحاجة للعلاج في الخارج، ثم توفي في الخارج دون أن ألقي عليه نظرة الوداع"، مشيرة الى ان "قرار منعي من السفر صدر بعد يومين من بدء استجواب الوزير، في حين هناك قضايا خطيرة تدور حولها شبهات فساد قد تمتد لتشمل أسماء مهمة في العملية السياسية، كقضية محافظ البصرة ماجد النصراوي، حيث يعد ملف القضية مفتوح منذ مدة طويلة لدى هيئة النزاهة لكن الحكومة لم تتخذ أي إجراء بمنع أي شخص مشمول بهذه القضية من السفر".

وأعلنت هيئة النزاهة، في (10 آب 2017)، منع محافظ البصرة المستقيل ماجد النصراوي من السفر لوجود تحقيقات غير مكتملة بحقه بعد ساعات من إعلان الأخير استقالته من منصبه، والذي تعهد من خلالها بالتوجه الى القضاء كمواطن في حال تلقيه أمر استدعاء.

فيما أشارت إلى المحافظ خرج بعد الانتهاء من مؤتمره الصحفي مباشرةً، مما يعني قبل وصول قرار منع السفر من قبل هيئة النزاهة.

المصدر: السومرية نيوز