جاء ذلك في تقريره المفصل الدوري لوزراء الحكومة الصهيونية الذي وضع في مركزه الملف الإيراني.
وأضاف كوهن "أن المنطقة تمر في حال تغير وأن هذا التغير لا يأتي لصالح (اسرائيل) لأن إيران تزداد قوة ما بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى ويزداد حضورها هي وحزب الله في المنطقة بالاضافة لقوى شيعية أخرى في العالم العربي والعالم بشكل عام" وفق تعبيره.
في حين حذر كوهين مما اسماه "الهلال الشيعي الذي يمتد من بغداد ودمشق وصولا الى لبنان" معتبرا "أن القوة الوحيدة التي تستطيع التصدي له هي الولايات المتحدة الامريكية من خلال تأثيرها على دول المنطقة" مطالبا "بإستغلال العلاقات الجيدة مع ادارة ترامب لدفعه لاتخاذ خطوات في هذا الصدد"، حسب وصفه.
وبسياق اتفاق وقف اطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، قال كوهين "إن (اسرائيل) طالبت أن يكون هناك اخلاء للقوات الشيعية من المنطقة الا أن طلبها رفض ولكن لا زالت هناك محاولات لاجراء تعديلات على الاتفاق مع أن الادارة الامريكية لم تستوعب الملاحظات الاسرائيلية حتى الآن"، على حد قوله.
المصدر: وكالات