واستنكر قاسمي بشدة التصريحات الإستفزازية والتدخلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التطورات الداخلية لفنزويلا والتهديد باستخدام الخيار العسكري ضد هذا البلد، رافضا أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لفنزويلا ومؤكدا ضرورة إحترام سيادة وإستقلال الدول في إطار المواثيق القانونية الدولية.
وأضاف قاسمي، أنه وكما برهنت التجربه العالمية والتاريخ السياسي المعاصر فإن عهد إستخدام أداة التهديد العسكري والضغوط ضد الدول المستقلة بهدف ارغامها على الرضوخ للاملاءات غير المنطقية واللامشروعة قد ولّى.