وقال الطليباوي : "اغلب فصائل الحشد الشعبي تمتنع من المشاركة في اي معركة تحت ظل ضربات طيران التحالف الامريكي سوى في معركة تلعفر او غيرها من المعارك"، مبينا ان "فصائل الحشد وامريكا ضرتان لا تجتمعان".
واضاف الطليباوي ان "اغلبها لن تشترك في معركة تحرير تلعفر"، مشيرا الى ان "بعض الوية الحشد قد تشترك في تلك المعركة، وذلك تطبيقا للتصريحات التي اطلقها المسؤلون".
واكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، امس الجمعة، ان " قضاء تلعفر مطوق بدرجة 360"، مشيرا الى "اننا ننتظر الاوامر لاقتحامه الى جانب القوات الامنية".
يذكر أن المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الاسدي، اكد أمس الجمعة، أن الحشد الشعبي سيشارك بفاعلية في معركة تحرير تلعفر، فيما لفت الى عدم صحة ما نشر خلاف ذلك.
وقال الاسدي في بيان : "بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة فإن الحشد الشعبي سيشارك بفاعلية في معركة تحرير تلعفر جنبا الى جنب مع القوات المسلحة والأمنية".
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، السبت (29 تموز 2017)، الحاجة إلى طبقة سياسية وطنية تكون "مثيلة" لقادة الجيش في "تسابقهم" لهزيمة تنظيم "داعش"، فيما أعلن وضع خطة لتحرير قضاء تلعفر بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية والحشدين الشعبي والعشائري.