وهذا ما اكدته البحوث الحديثة، وله خصائص تجلعه منفرداً عن جميع أنواع المياه في العالم، وبه مكونات ربانية وتجعلة متميزاً عن غيره من أنواع المياه الأخرى، بالإضافة إلى ذلك فإن ماء زمزم يستخدم فى العلاج والإستشفاء به.
وكما جاء في الحديث النبوي الشريف: زَمْزَمُ طَعَامُ طُعْمٍ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ '، أي إنه يغني عن الطعام ويَسْتَشفِي به المؤمنين من جميع الأمراض.
وماء 'زمزم' حلو الطعم والمذاق، وذالك رغم زيادة الأملاح الكثيرة بداخله ، ولا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن تلك النسبة العالية من الأملاح متواجدة في أي نوع آخر من انواع المياه، لما إستطاع أحد أن يتذوقه، ولكن هذا من صنع الله الذي أتقن كل شيئ صنعه، ومن خصائصه أيضاً أنه لا يتعفن ولا يتغير لونه ولا طعمه مع مرور الوقت وتغير المكان، مختلفاً في ذالك عن أي نوع آخر من المياه، التي تتعفن ويتغير لونها، ويرجع الفضل في ذالك علمياً إلى مكونات ماء زمزم الكميائية التي تمنع نشاط البكتريا والجراثيم بها.
وله فوائد عديدة أهمها
مفيد للمرأة الحامل، ونمو الجنين، وكذلك يقوم بتدمير جميع أنواع الخلايا السرطانية، وايضاً يخلص الجسم من جميع أنواع السموم، والرواسب .ويساعد في عملية الهضم، ويعالج الحموضة، ويساعد في إمتصاص العناصر الغذائية بالجسم، وكذلك يعتبر ماء زمزم مصدراً للطاقة، ومقاوم لاعراض الشيخوخة، وامراض العيون والقلب، وكذلك يعالج مرض السكري، وامراض الكلى، وامراض العظام والمفاصل، ويعتبر من المضادات القيوة والفعالة، بالاضافة الى فوائده المعنوية.
المصدر: سرايا