وأعرب قاديروف عن أمله في أن يتعرف أقارب الأطفال عليهم من خلال الفيديو ويراسلوه على عنوان تم تخصيصه لهذه المهمة الإنسانية.
ويعلق قاديروف على الفيديو، بقوله أقدم لكم مقطع الفيديو الذي صور في ملجأ للأطفال في بغداد، مضيفا، أن الأطفال يتحدثون اللغة الروسية، ويتواجدون بمفردهم، ولا يتذكرون أسماء والديهم، ولكن يتذكرون الألم والخوف والموت، وتوجه بنداء، "ربما يستطيع أحد التعرف عليهم.. لو تعرف أي معلومة، حتى لو كانت صغيرة عنهم أو تعرفت عليهم.
وفى وقت سابق قال قديروف، إنه فى ملاجئ العراق هناك حوالى 300 طفل روسى ومن رابطة الدول المستقلة، حيث نقلوا إلى مناطق القتال في الشرق الاوسط. ووفقا لبيانات مفوض حقوق الطفل آنا كوزنتسوفا، في سوريا والعراق وبلدان أخرى تعاني من النزاعات والحروب، هناك حوالي 400 قاصر من روسيا.
وأشار قادروف أن البحث عن الأطفال وعودتهم إلى وطنهم تعتبر عملية شديدة الصعوبة بسبب عدم وجود وثائق لأغلبيتهم، بالإضافة إلى الوضع المتوتر في الشرق الأوسط ومشاكل ذات طابع قانوني. فعلى سبيل المثال، لإعادة بلال تاغيروف إلى روسيا، والذي أخذه والده معه إلى العراق، تم إصدار قرار قانوني خاص به، في خطوة تعتبر سابقة لم تحدث من قبل في العراق.
ويظهر في الفيديو، الأطفال وهم يحكون بكل براءة، كيف مات أبائهم، بطريقة مؤثرة أمام أعينهم.
بدوره، قال رئيس المجلس الرئاسي لحقوق الإنسان ميخائيل فيدوتوف إن مجلس حقوق الإنسان طلب معلومات من وزارة الخارجية حول عدد الأطفال الموجودون في العراق، الذين انضم أبائهم لـ"داعش"، وأكد أن الناشطين في مجال حقوق الإنسان سيبذلون كل ما في وسعهم لعودتهم إلى وطنهم الأم.
سبوتنيك