وفي سلسلة تغريدات للدويلة تحدث فيها بتفصيل عن شكل النظام الكويتي وطبيعة العلاقة مع المعارضة قال إن حديثه "درس للراشد ولغيره من المبتدئين ممن لم يستوعبوا قيم المجتمع الكويتي وقوة نظام الحكم وتميزه".
وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "لم تكن الكويت هي البلد الوحيد في العالم الذي تعرض للغزو والاحتلال فجميع دول العالم تعرضت للغزو من الصين وحتى السعودية و عادت حرة و ذات سيادة".
وقال الدويلة للراشد: "لم تدّع الحكومه الكويتية أنها وحدها هي النظام وسمعنا كثيرا من المعارضة أنهم جزء من النظام فالنظام في الكويت ضمير المجتمع متمثل في سمو الأمير".
وتابع: "التقت جميع طوائف المجتمع الكويتي و توجهاته السياسية على الولاء لحضرة صاحب السمو الأمير ولا بأس مع هذا الولاء والحب من السعي لإسقاط الحكومة".
وأوضح أن فكرة النظام في الدستور الكويتي هي مجموعة القواعد التي قام عليها الحكم في الكويت وهي الدستور والأمير والمجتمع والسلطات الثلاث وقواعد الحرية.
وقال الدويلة إن "الحرية في الكويت أصل في العلاقة بين الشعب و الحكومة فالحكومة لا تعتبر المعارضة الشديدة لها تهديدا للنظام لأن الحكومة ليست هي النظام فهمتوا؟"
وشدد الدويلة على أن الكويت لديها "ظاهرة هي الأغرب في تاريخ العرب فالكويت لديها معارضة قوية متمرسة وذات قاعدة عريضة لكن هذه المعارضة هي أكبر مؤشرات شعبية النظام".
وكان الراشد لمز في موقف الكويت من حصار السعودية والإمارات والبحرين لقطر وقال إن هذه الدول هي التي "هبت لنجدة الكويت بعد أن أسقط صدام نظامها".
وأضاف الراشد: "من الوفاء أن تقف الكويت إلى جانبها أو على الأقل ألا تترك ساحتها للاستخدام القطري سياسيا وإعلاميا واقتصاديا".
وتابع في مهاجمته للموقف الكويتي: "ولو أن الكويت ومثيلاتها وقفت وقفة عادلة لربما عقلنت الدوحة وأنقذتها من نفسها وأنقذت المنطقة كلها من عقلية القذافي التي تدير سياستها".
وعقب مقالة الراشد تداولت العديد من وسائل الإعلام أنباء عن منع الكويت توزيع نسخة صحيفة الشرق الأوسط السبت الماضي لكن وزارة الإعلام الكويتية نفت ذلك وقالت إن هناك إجراءات روتينية للصحف الصادرة خارج البلاد قبل السماح بتوزيعها.
المصدر: عربي 21