السعودية / الكوثر
وفي مقابلة مع محررة الـ"واشنطن بوست" الأمريكية لالي وايموث بعد أن قدم وثائق تفويضه إلى الرئيس ترامب، الأسبوع الماضي وردا على سؤال عن حقيقة وجود جماعات معتدلة تدعمها السعودية في سوريا، ادعى السفير السعودي ان "هناك بعض جماعات المعارضة المعتدلة — على سبيل المثال (الجيش السوري الحر). هناك الكثير من الناس في سوريا الذين يريدون تحرير أنفسهم من بشار الأسد. ونحن نعمل مع حلفائنا للمساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا" بحسب تعبيره.
وأضافت المحررة: ألم يكن الحل الأمثل هو التخلص من الأسد؟.. فأجاب الأمير خالد: "بالتاكيد".
وفي سياق مختلف سألت لالي وايموث السفير السعودي في واشنطن: "ما رأيكم في القصة التي تدور حول إجبار أخيك، ولي ولي العهد السابق محمد بن سلمان، ولي العهد السابق أيضاً الأمير محمد بن نايف على الاستقالة ليحل مكانه على الفور؟".
ورد الأمير خالد: "أعتقد أن الأمير محمد بن نايف قام بعمل لا يصدق في مكافحة الإرهاب. واتخذ الملك القرار، بدعم من هيئة البيعة. والأمير بن نايف موجود في المملكة العربية السعودية ويستقبل ضيوفه. ولدينا الآن قيادة ديناميكية شابة، مصممة على دفع البلد قدما وتنويع اقتصادنا".
يشار الى ان سفير السعودية الجديد في واشنطن هو ابن الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز وشقيق ولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
المصدر : سبوتنيك