سوريا - الكوثر
وأكدت الأموي لمؤاسل الكوثر في سوريا أن الهيئة تدعم الاستثمارات الخاصة وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقديم الخدمات للمستثمرين ولا سيما من خلال النافذة الواحدة لتبسيط وتسهيل الاجراءات والموافقات لمشاريعهم مشيرة إلى أن هناك “فرصا واعدة كثيرة أمام المستثمرين”.
ولفتت الأموي إلى أن الهيئة مستمرة في متابعة المشاريع منذ البدء بتنفيذها وحتى وصولها إلى مرحلة الإنتاج مبينة أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية في العام الماضي بلغت 27 مشروعا توزعت على مجالات الزراعة والصناعة والنقل في حين ان هناك نحو 150 فرصة استثمارية العام الجاري.
من جانبه وجه رئيس غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان عددا من الاستفسارات حول الخدمات المقدمة للمستثمرين والمدة اللازمة للحصول على الموافقات للمشاريع الاستثمارية وماهية الاجراءات والتسهيلات “ولا سيما الضرائب المفروضة على هذه المشاريع والحسومات عليها”.
وأشارت الأموي إلى أنه تم خلال الاجتماع تبادل الرؤى والأفكار حول آليات الاستثمار الصحيحة وكيفية إصلاحها بالشكل الأمثل بما يتناسب مع المتطلبات الفعلية للمستثمر مبينة أن عدة أفكار طرحت تتعلق بالإجراءات الإدارية ورؤءية الهيئة الجديدة حول تبسيط الآليات والإجراءات الخاصة بالاستثمار وجميع الخدمات التي يتم اطلاقها لدعم الاستثمار في سورية.
بدوره لفت رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى في تصريح مماثل الى أن سوريا دخلت مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وهناك فرص استثمارية واعدة داعيا جميع المستثمرين السوريين وغيرهم إلى الاستثمار في سورية الأمر الذي من شأنه تحقيق المصلحتين الخاصة والعامة.
وأوضح مصطفى أن الوفد العماني حصل على الإجابات حول المسائل المتعلقة بإجراءات وتسهيل المشاريع الاستثمارية “ولا سيما من جهة الضرائب وإمكانية استقدام العمالة من الخارج ومدة منح التراخيص للمشاريع الاستثمارية”.
من جانبه أكد الكيومي “أهمية التركيز على قوانين الاستثمار بحيث تتضمن ميزات تجذب الاستثمارات الأجنبية من حيث تسهيل الاجراءات والتركيز على عامل الوقت في انجاز المعاملات وخاصة للمشاريع الكبيرة”.
ودعا الكيومي إلى التركيز على برامج التدريب وتأهيل الشباب وخاصة في قطاعات السياحة والصناعة بما يتواكب مع المرحلة القادمة من إعادة الإعمار التي تشكل عاملا مهما بالنسبة للاقتصاد السوري.