وقال الكعبي وهو نائب عن محافظة البصرة : "أتقدم بالشكر الجزيل لكل من سعى لإطلاق سراح الصيادين الذين كانوا محتجزين وبقوا فترة طويلة في دولة الكويت"، مشيرا الى أن "وزير الداخلية قاسم الاعرجي كان رائعا في الاتصالات وحضر في منفذ سفوان الحدودي لتسلمهم وكذلك وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ومستشاره إحسان العوادي الذي كان يتواصل حتى أوقات متأخرة من الليل والسفير العراقي أيضا".
وأضاف الكعبي، "مع الأسف عندما وصل الصيادون شرحوا تفاصيل الحادث"، مؤكدا "أنهم كانوا في المياه الإقليمية العراقية وكان زورقهم عاطلا"، مبينا أن "الزوارق الكويتية اصطحبتهم الى الكويت ومن ثم تم وضعهم في زنزانة تحت الأرض لمدة 10 أيام وتعذيبهم بشكل لا يوصف".
وناشد الكعبي الحكومة العراقية لـ"الاهتمام بالصيادين العراقيين وخاصة في منطقة الفاو، حيث هناك احتكاك مباشر مع دول الجوار"، لافتا الى "ضرورة توجيه خفر السواحل العراقية للحفاظ على أرواح المواطنين".
وأوضح الكعبي، أن "الكويتيين قاموا حتى بإطلاق النار على الصيادين وأحدهم أصيب بشظية في عينه رغم فقدان عينه الأولى، ما أدى الى فقدانه البصر".
وكان وزير الداخلية قاسم الاعرجي تسلم، مساء أمس الاثنين (7 آب 2017)، أربعة صيادين عراقيين في منفذ سفوان كانوا محتجزين لدى الجانب الكويتي.