وبحسب مراسل الكوثر في العراق حملت الكتائب في بيان الجيش الأمريكي عواقب هذا العمل الإجرامي، مشددة على أنه لن يمر دون عقاب.
ودعت الجهات المختصة ولاسيما الحكومة العراقية إِلى فتح تحقيق كبير حول ما جرى. كما دعت إلى عقد اِجتماع عاجل لقادة فصائل المقاومة الإِسلامية في العراق لتدارس الرد المناسب ولتبادل وجهات النظر بخصوص هذه الإعتداءات.
وفيما يلي نص البيان الكامل:
بِسِمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
بعدَ أنْ أعْلنتْ قواتُ الطّاغوتِ الأمريكيّةِ أنَّ الحدودَ العراقيّةَ السّوريّةَ خطًا أحمرَ لَاْ يجبُ لقواتِ الحشدِ الشّعبيّ أو غيرهُ الاقترابَ مِنهُ قامتْ هذهِ القواتُ الآثمةُ صباحَ يومِ الاِثنينِ المُوافقِ 7 - 8 - 2017 بقصفٍ شديدٍ لمواقعِ مجاهدِي كتائبِ سيّدِ الشّهداءِ فِيْ خطِ هذهِ الحدودِ وفِي الجهةِ المُقابلةِ لعكاشات , الأمرُ الذّي أدَى إِلى سقوطِ أعدادٍ كبيرةٍ مِنَ الشّهداءِ والجرحَى , وذلكَ لاِستعمالهِمِ الذّخيرةَ الذّكيةَ كَمَا عبرُوا هُمْ فِيْ بيانهِمِ الصّادرِ صباحَ يومِ الاِثنينِ , حيثُ زعموا أنَّهم قصفُوا بالمدفعيّةِ الذّكيةِ مواقعَ مفترضة لداعشَ عَلَى الحدودِ العراقيّةِ السّوريّةِ , وكنَا نعلمُ إِنَّمَا هُمْ يَستهدفونَنَا نحنُ أبناءَ الحشدِ الشّعبيّ وأبناءَ المَرجعيّةِ التّيْ أفتتْ بالجهادِ الكفائيّ الذّي أدَى إِلى فشل مشروعهِمِ الخَبيث فِي الشّرقِ الأوسطِ الكبيرِ ، وحيثُ إِنَّ الأمريكانَ قامُوا مِنْ قبلُ بضربِ مواقعِ مُجاهدينَا بالطّائراتِ , وأنَّهُمْ يقومونَ اليومَ بضربِنَا بالمدفعيّةِ الذّكيةِ , فإِنَّنَا عَلَى يقينٍ أنَّهُمْ إِنَّمَا يقومونَ بذلكَ اِستكمالاً لمخططِ زعيمهِمِ المعتوه ترامب بعدَ أنْ وضعَ لمساتِ خطتهِ الأخيرة مَعَ المتواطئينَ مِنْ عُربانِ الخليجِ وغَيرهُمْ .
إِنَّنَا فِي كتائبِ سيّدِ الشّهداءِ نَحملُ الجيشَ الأمريكيّ عواقبَ هذَا العملِ الذّي لَنْ نسكتَ عنهُ , إِنَّمَا ندعُو الجهاتِ المختصةَ ولاسيّما الحكومةَ العراقيّةَ إِلى فتحِ تحقيقٍ كبيرٍ فِي هذَا العملِ الدنيءِ ،
وإِنَّنَا إِذْ نُعلنُ أنَّ هذَا العملَ لَنْ يمرَ دونَ عقابٍ فإِنَّنَا ندعُو إِلى حمايةِ الحدودِ العراقيّةِ السّوريّةِ ، وحرمانِ الأمريكانِ مِنْ اِستثمارِ هذهِ الحدودِ لتمريرِ أجنداتهِمِ الخبيثةِ لتمريرِ القتلةِ وكسرِ خطِ المُقاومةِ الشّريفِ .
كَمَا أنَّنَا ندعُو إِلى عقدِ اِجتماعٍ عاجلٍ لقادةِ فصائلِ المُقاومةِ الإِسلاميّةِ فِي العراقِ لتدارسِ الرّدِ المناسبِ ولتبادلِ وجهاتِ النّظرِ بخصوصِ هذَا العملِ الإِجراميِّ الغادرِ .
الجنةُ لشهدائِنَا
والشّفاءُ العاجلُ لجرحانَا
واللهُ ناصرُنَا وإِنْ كرهَ الكافرون .
الأمانةُ العامةُ لكتائبِ سيّدِ الشّهداءِ