وأضاف المصدر أن لا معلومات عن سبب تواجد هذه القوة العسكرية. وقد حصل هجوم مسلح ونهب لمحل صرافة في منطقة تاربة في سيئون بحضرموت، مضيفاً أن محل الصرافة المنهوب يتبع شركة العمقي المتهم أميركياً بدعم وتمويل تنظيم القاعدة.

من جهة أخرى أكّد وكيل محافظة شبوة محمد أحمد أبو حربه أن "احتلال القوات الأمريكية والإماراتية" لمناطق واسعة من محافظة شبوة بذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية، هدفه السيطرة على حقول النفط ومشروع الغاز المسال . واستنكر الوكيل أبو حربه، "الاحتلال الإماراتي والأمريكي" لمناطق واسعة بشبوة تحت ما يسمى قوات "النخبة الشبوانية" وذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية. 

وقال " إن الاحتلال الإماراتي ومن خلفه الأمريكي اعتمد على تجنيد المحافظة لخدمة مشاريعه التوسعية تحت ما يسمى قوات النخبة الشبوانية وجسد المناطقية، وأن الاحتلال يؤسس لصراع مستقبلي بين أبناء شبوة".

ميدانياً أفاد مصدر يمني عن اندلاع مواجهات عنيفة في شمال صحراء ميدي إثر زحف كبير للمقاتلين السودانيين على شمال الصحراء الحدودية بإسناد جوي من مقاتلات f16 والأباتشي والاستطلاع السعودية.
وأكد المصدر تزامن الزحف مع قصف مدفعي وجوي كثيف على صحراء ميدي منذ فجر اليوم الأحد وسماع أصوات الانفجارات والقصف المتبادل على نطاق واسع.
في الأثناء، استهدفت القوة الصاروخية اليمنية تجمعات عسكرية للموالين الفار عبد ربه منصور هادي والتحالف السعودي الإماراتي في معسكر يفرس بمديرية جبل حبشي في تعز جنوب اليمن، وأفاد مصدر عسكري يمني بإصابة الصاروخ لهدفه مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي هادي والتحالف.
إلى ذلك، شن أفراد الجيش واللجان الشعبية هجمات وصفتها وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالنوعية على مواقع الموالين لهادي والتحالف في الجوف ونهم.
واستهدفت الهجمات مواقعهم وتمركزاتهم في تبة قعيطة في مديرية المتون وغرب معسكر السلان في مديرية المصلوب بالجوف شرقاً.
وشنت مقاتلات العدوان السعودي غارتين على منطقة باب الناقة في باجل على طريق صنعاء-الحديدة غرب اليمن، متسببة في قطع الطريق الحيوي.
كما شنت نحو 10 غارات على مناطق الثعبان ومريصغة والسداد بمديرية باقم ومنطقة البقع بمديرية كتاف في صعدة شمال اليمن.

 وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان قد قصفت بزلزال1 تجمعات للموالين الفار هادي والتحالف بمنطقة مزوية في مديرية المتون بالجوف.
كما هاجم أفراد الجيش واللجان مواقع قوات هادي في التبة السوداء وتبة القرون ومواقع محيطة بمنطقة الكدحة في المعافر، بالتزامن مع قصف مواقعهم في أطراف حيفان والصلو ووتبة السيمن في ذوباب في تعز جنوبي اليمن. في وقت دارت اشتباكات متقطعة في منطقة الصيار بالصلو تخللها قصف مدفعي متبادل.

من ناحية أخرى قال وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي

في تصريح له لوكالة سبأ اليمنية إن هناك مفاجآت كثيرة ستكون "أشد إيلاماً للعدوان". 
 وأضاف العاطفي أن مواجهة تحالف العدوان انتقلت إلى مرحلة جديدة أكثر شمولية وتفوقاً وقوة، مؤكداً أنّ أبرز الأولويات الماثلة في هذه المرحلة الهامة والحساسة، رفد وتعزيز الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود. 

الميادين