هذا ولم تتوقف الانفجارات في العوامية منذ ساعات الصباح الأولى، والرصاص مازال يدوي بين الحين والآخر.
ومنذ أكثر من 90 يوم لم تتوقف سياسة الدمار التي تنتهجها القوات السعودية في المنطقة الشرقية، الحصار أو التهجير خياران لا ثالث لهما يهددان اهالي العوامية وهم الذين يعيشون أشد ايامهم قتامة في ظل تضييق الخناق عليهم وترهيب الناشطين والحقوقيين، وإلصاق تهمة الارهاب بهم في حال إبدائهم أية ممانعة للرحيل.
وتظهر الفيديوهات المنقولة من العوامية حجم القوة النارية والاسلحة الثقيلة المستخدمة في الهجوم على البلدة فأصوات الانفجارات ليلا ونهارا تتردد في البلدات المجاورة، كما وسعت سلطات الأمن اعتقالاتها وضيقت على الاهالي والمقيمين مع عدم استجابة أجهرة الدفاع المدني والاطفاء الى الاستغاثات ما أدى الى موجة نزوح قصري جديدة من البلدة.
وتعمد القوات السعودية عل ادخال الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية في هجومها على منطقة العوامية، فمنازل المواطنين وتحديدا منطقتا شكر الله والمسورة تحولت الى اهداف لعمليات قصف عنيفة، كما لم تستثن عمليات القصف المساجد حيث دمر مسجد المسورة، كما استهدفت صواريخ النظام السعودي حوزة الشهيد نمر النمر، كما عمدت السلطات الى قطع الكهرباء عن البلدة ما ادى الى شل الحركة بالكامل.