وبدت المومياء الملقبة بـ "الأميرة القطبية" في الصور التي نشرت، محتفظة برموش عينيها وشعر رأسها وأسنانها، بينما لم يكن الجزء الباقي من جسدها بحالة جيدة على غرار تفاصيل ملامح وجهها.
وظهر العلماء في الصور، وهم ينزعون من وجهها قطعة شبيهة بالقماش دفنت بها في أرض دائمة التثلج في القرن الثاني عشر في موقع دفن زيليني يار بالقرب من مدينة ساليخارد الروسية.
ويعتقد العلماء أن الطبقة الخضراء على وجهها عبارة عن شظايا غلاية نحاسية لحمايتها أثناء رحلتها إلى الدار الآخرة.
وقالت صحيفة "سيبيريان تايمز" أن المومياء هى الوحيدة التى عثر عليها بين حوالى ثلاثة عشر مقبرة للبالغين حفرها علماء الاثار فى موقع دفن زيلينى يار بالقرب من ساليخارد.
المصدر: ذا سان البريطانية