وقالت “عويس” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” مرفقة بها صورة للزعيم اليمني الراحل إبراهيم الحمدي مروسة بعبار “اليمن تقرض البنك الدولي”: “نعم اليمن في عهد الزعيم الراحل ابراهيم الحمدي في السبعينيات كان كذلك.
وكان عبد القادر سلام الدبعي نائب مدير عام الدائرة الإعلامية برئاسة الوزراء أثناء رئاسة إبراهيم الحمدي، كشف في عام ٢٠٠٩ أن اليمن قدم قرضا للحكومة الفرنسية في عام ١٩٧٦ ب ٩ مليار دولار، كما قدم قرضا لدولة مصر بـ ٧ مليار دولار في حين اقترض البنك الدولي في تلك الفترة من اليمن ٢،٥ مليار دولار”.
وأضافت: “وأوضح الدبعي في حديث مع موقع براقش نت أن “هذه القروض قدمتها دولة اليمن من احتياطها من العملة الصعبة التي كانت تتجاوز حينها ٢٠ مليار دولار”.
تابعت: “تساءل الدبعي عن مصير هذه القروض وفوائدها، ولماذا لايعلم الناس عنها أي شيء؟”.
واختتمت تدوينتها قائلة: “يُذكر ان الحمدي أسس دولة النظام والقانون ونظاما اقتصاديا وبنية اقتصادية قوية بغضون ثلاث سنوات، بينما جلس علي عبدالله صالح فترة اكثر من ثلاثين عاما “تميزت” بالقات والقاعدة والحروب والفقر والفساد انتهت بأن حصل على حصانة بعدما ثار الشعب سلميا عليه! ثم اكملت السعودية المعروف وقادت حربا أبرز إنجازاتها اليوم الكوليرا!”.
وتسائل رواد المواقع التواصل الاجتماعي لماذا لم تنتقد عويس قبلا العدوان السعودي ام انها توجهه سهامها نحو من يهدد مصالحها و مصالح من تعمل لحسابهم.
وقد بدأت حالة تفشي لوباء الكوليرا في اليمن في تشرين الأول/أكتوبر 2016، وعاود التفشي في 2017 في 10 محافظات يمنية، في ظل تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، بسبب الحرب التي تشنها السعودية وحلفائها، في حين استحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من إصابات الكوليرا ما يقارب 34.6% من الحالات، وخلال الفترة ما بين 26 نيسان/أبريل و18 آيار/مايو 2017 انتشر المرض إلى حوالي 20 محافظة في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لبيانات الامم المتحدة، فإنه حتى 5 تموز/يوليو 2017 تسبب الوباء بأكثر من 1600 حالة وفاة، و270 ألف حالة مشتبه فيها، في حين أنه حتى تاريخ 25 تموز/يوليو 2017 أشتبه بـ 400 ألف حالة مصابة بالمرض، وأكثر من 2000 حالة وفاة.