وقال كيلو في تسجيلات نقلتها عدة وسائل اعلامية "معارضة"، "إذا كان الجولاني يحب المسلمين عليه مغادرة إدلب وسوريا".
وأضاف كيلو أن "هناك إشارة استفهام كُبرى حول إدلب، وهي عقدة علاقات ومفاوضات وصراعات بين أطراف مختلفة دولية وإقليمية: تركية وروسية وأمريكية حول الحل".
وتابع "هناك خيارات متنوعة في إدلب، والحل سيعرف خلال فترة قريبة"، معرباً عن "خوفه على شعب إدلب من حماقات وقلة عقل "النصرة".
وطرح كيلو سؤالاً على الجولاني مفاده "إذا كان ممنوع، إقليمياً ودولياً وتركياً، أن يقوم نظام إسلامي في سوريا وإذا هدفها السياسي مستحيل فلماذا تقاتل؟".
واعتبر كيلو أن "الجولاني إذا استطاع أن يفرض سيطرته على حركة "أحرار الشام"، وبعض فصائل "الجيش الحر"، لن يستطيع أن يقف في وجه الأمريكان والروس في حال تفاهما على ضرب "القاعدة" في سوريا".
كما هاجم كيلو جماعة "الإخوان المسلمين"، موضحاً "عدم إمكانية استلامهم الحكم، لأنه ليس لديهم القدرة وإنما سيشاركون فيه، في حال التفاهم على برنامج عمل وطني وانتقالي طويل الأمد"، بحسب قوله.
يذكر أن ميشيل كيلو كان زار سابقاً مناطق تابعة لما يسمى بـ" جبهة النصرة" عام 2013، وأدلى بتصريحات اعتُبِرت "مضحكة"، حيث قال أن "النصرة استقبلتني استقبال الأبطال وأخذوني بالأحضان"، ليعود في السنتين الأخيرتين لمهاجمة "النصرة"، خصوصاً إبان تحرير حلب.
شام تايمز