و بدات المراسم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم قدم وزير الداخلية مصطفى عبدالرحمن فضلي تقريرا عن سير الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية عشرة . بعد ذلك تلا رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية الشيخ محمد محمدي كلبايكاني مرسوم تنصيب الرئيس ليتولى "حسن روحاني" مهام الرئاسة ويبدا ولاية ثانية من اربع سنوات .
وفي بيان التنصيب الذي تم قرأته من قبل مدير مكتب قائد الثورة حجة الاسلام محمد كلبايكاني، دعا آية الله خامنئي الحكومة الجديدة الى استثمار المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات ووقوف الشعب الى جانب النظام الاسلامي من اجل تقديم افضل خدمة لابناء الشعب الايراني.
وشدد سماحته على ضرورة مواصلة نهج الاقتصاد المقاوم وتمتين وحدة البلاد واستقلالها.
واعتبر قائد الثورة في مرسوم تفويض رئاسة الجمهورية، الانتخابات الحماسية وعدد الاصوات الكبير للشخصية المنتخبة مؤشرا على تعزيز جمهورية النظام، مؤكدا على تنفيذ برنامج الاقتصاد المقاوم.
وأوصى سماحته، ضرورة اهتمام الجميع باستقرار العدالة والمحرومين والمستضعفين وتنفيذ احكام الاسلام المحمدي وتعزيز الوحدة والعزة الوطنية والاهتمام بطاقات البلاد الكبيرة وتعظيم القيم ومبادىء الثورة الاسلامية.
وأبتهل القائد الى الله عزوجل بان تتوفق الحكومة الجديدة والرئيس روحاني بما هو خير للبلاد والشعب الايراني.
وحضر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني وامين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي.
كما حضر المراسم اعضاء الحكومة ومجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وسفراء الدول الاجنبية المعتمدة في طهران.