العراق / الكوثر
وقال الاسدي، اليوم الثلاثاء (1 آب 2017)، ان "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية رغم انوف البعض"، مضيفا ان "معركة تلعفر ليست سهلة بسبب وجود ما يقارب 2000 عنصر من داعش قابعون في القضاء بالاضافة الى الطبيعة الجغرافية التي تتمتع بها المنطقة، حيث ان تلعفر محاصرة من كافة الجهات ما يعني انهم سيقاتلون حتى الموت وليس امامهم خيار آخر"، حسب تعبيره .
واكد أيضا ان "معركة تلعفر لن تحسم من دون مشاركة الحشد الشعبي فيها"، مضيفا بالقول ان "الحشد لا يتبع لأي طرف غير العراق فقط".
واضاف: ان "الحشد كان قد اتخذ احتياطاته للخوض في معركة استعادة الحويجة، الا ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد قرب البدء بمعركة تلعفر، وان الحشد يتبع القرارات الرسمية وإن كانت لا تفي رغبة الحشد".
واضاف: ان "العبادي يستخدم سياسة التوازن بين مختلف القوى سواء كانت قوى سياسية داخلية او الوضع الاقليمي المحيط بالعراق ."
وكان العبادي قد اكد خلال كلمة له في مؤتمر برلمان الشباب، يوم السبت (29 يوليو/ تموز 2017)، انه "تم وضع خطة لتحرير قضاء تلعفر قريباً، من قبل الحكومة وقادة الأمن بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والعشائري".