السعودية - الكوثر
إن حكام المملكة العربية يُساقون إلى ذات النهاية عبر الخطوات المخططة التالية:
اولاً: سحب الاموال التي تملكها المملكة تحت ذريعة بيع الأسلحة التي لا نفع لها فيها ولا فائدة الا تخزينها لمحاربة من تشاء تلك الدوائر محاربتهم.
ثانياً : اشعال نار الحرب بين الدولتين العربيتين المسلمتين اي بين المملكة واليمن؛ هذه الحرب العبثية التي حصدت ولا تزال الارواح البريئة ودمرت مدن وقرى اليمن، كما تستهلك المزيد من المليارات بلا أية فائدة يرجى منها ابداً.
ثالثاً: إشعال نار الفتنة والتأزم في العلاقات بين قطر وجاراتها العربية رغم خضوع كل تلك الدول لذات التوجيه والسيادة الغربية.
رابعاً: دفع المملكة بانتخاب شابٍ مغرور لا يملك أدنى ثقافة ولا رصيداً دولياً ولا محلياً ودون أية خبرة سياسية وإدارية كافية، كما فعلوا كذلك بالعراق من قبل حينما دفعوا بشخصية دموية غير متعادلة ومهوسة بالسلطة كشخصية صدام حسين. والهدف من الدفع بهذا الشاب المغرور هو جعله مستسلماً كلياً لاراء وافكار دوائر الصهيونية العالمية ومعتمداً عليها بصورة كبيرة.
إن مخطط تلك الدوائر هو استنزاف كل قدرات هذه المنطقة العربية، وجعلها غير قادرة على تقديم أي دعم للشعب الفلسطيني وللدول العربية الأخرى، ومن ثم ايجاد خلافات حادة بين الدول الاسلامية نفسها، وبينها وبين شعوبها سواءً بطريقة إرهاب الدولة كما هو الحاصل في البحرين وشرق الجزيرة العربية أو إرهاب الجماعات الإرهابية كما في مصر وسوريا والعراق وليبيا.
إن الهدف النهائي لتلك الدوائر الصهيونية هو المزيد من الهيمنة على مقدرات شعوب المنطقة ومنع أية فرص لنهضتها المرتقبة، وإضعاف شوكتها بالتمزق والخلافات والفتن.
إننا اذ ندين جرائم الحكم السعودي في شرق المملكة، نقول إن على شعوبنا الصبر والاستقامة والثبات وعدم الإنسياق لردود فعل غير محسوبة والتصدي للمؤامرات التي تجعل بلادنا نهزة لكل طامع، و تجعل ثرواتنا بيد كل ظالم، وتجعل مصائرنا على كف عفريت.
*إننا ندعو شعوبنا المؤمنة في المنطقة للتقيد بتوجيهات المراجع والعلماء المجاهدين كما قال سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام : إن مجاري الاُمور والأحكام بيد العلماء بالله الاُمناء على حلاله وحرامه.*
الرحمة الواسعة للشهداء المظلومين الذين سقطوا في العوامية، مُشيدين بالروح التعاونية والأخوية التي أبداها أهل المنطقة الشرقية في استقبال المهجّرين من العوامية وإعانتهم في محنتهم الحالية.
*(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)*
رابطة علماء الدين(رعد)
الجزيرة العربية
٦ ذوالقعدة ١٤٣٨