وحسب موقع "ميديل إيست آي" هناك تحرك مماثل يلوح في الأفق يستهدف الحرس الوطني. ولكن ينبغي اعتباره إصلاحاً متأخرا للقوات المسلحة السعودية.
يقول الموقع البريطاني، إن معركة "انتزاع السلطة" قد انتهت. وقد أصبح محمد بن سلمان القائد في المملكة — وفي العائلة المالكة أيضا — منذ تلك الليلة الرمضانية عندما "خلع" ابن عمه، ولي العهد السابق ووزير الداخلية محمد بن نايف، من السلطة دون عنف.
ويضيف الموقع أن المعركة دارت وراء أبواب مغلقة في قصر الصفا في مكة المكرمة. وكانت أدواته هي توزيع الأموال والوظائف بين أفراد العائلة المالكة فقط. وهم صانعو القرار النهائيون عندما يتعلق الأمر بمسائل الخلافة في السعودية. إن الشعب أو أفراد القوات المسلحة ليس لهم أي علاقة. ولم تتمكن أي من الأجهزة الأمنية التي كانت تحت سيطرة ولي العهد السابق — المخابرات المحلية السعودية (المباحث) وقوات الطوارئ والكوماندوز والتدخل السريع والأمن — من إنقاذه.
وفي الأسبوع الماضي، وضعت كل هذه القوات تحت رئاسة "أمن الدولة"، وهو موقف جديد حيث أصبح الملك، وهو القائد العام للقوات كافة، وهو تغيير كبير تم بموجب مرسوم ملكي بسيط.