أفراد من الطاقم الدبلوماسي العراقي يشتبكون مع المقتحمين للسفارة في كابول

الإثنين 31 يوليو 2017 - 19:27 بتوقيت مكة
أفراد من الطاقم الدبلوماسي العراقي يشتبكون مع المقتحمين للسفارة في كابول

أكدت وزارة الخارجية العراقية أن اثنين من الطاقم الدبلوماسي للسفارة العراقية في العاصمة الافغانية، كابول، يشتبكون بالاسلحة الرشاشة مع المسلحين المقتحمين للسفارة، بعد الهجوم الارهابي الذي استهدف السفارة اليوم الاثنين.

واكدت الوزارة من خلال بيان نقله المتحدث الرسمي باسمها احمد جمال، اليوم(31 تموز 2017) ان" اثنين من الطاقم الدبلوماسي للسفارة العراقية في كابول يشتبكون بالاسلحة الرشاشة مع العناصر الارهابية المقتحمة للسفارة ".

واوضح جمال ان "وزير الخارجية يوفد مبعوثاً خاصاً الى افغانستان للوقوف على ملابسات الحادث الارهابي، كما ويتصل بالقائم بالاعمال العراقي للاطمئنان على صحته"، مشيرا الى ان "عملية اقتحام السفارة العراقية في كابول لا تزال مستمرة حتى الان، واثنين من الطاقم الدبلوماسي للسفارة لا زالا يقاومان داخلها".

من جهتها قالت وزارة الداخلية الأفغانية ان "أربعة مسلحين استهدفوا مجمع السفارة الواقع في منطقة شار إي ناو وسط كابول، وقد فجر مهاجم انتحاري نفسه في بوابة السفارة، ليتمكن مهاجمون ثلاثة آخرون من اقتحام المبنى، ولم تتوفر بعد معلومات عن عدد الضحايا والمصابين في الهجوم"وفق ما نقلته BBC.

وكانت الخارجية اكدت في بيان لها في وقت سابق اليوم الاثنين، أنها قامت بالتواصل مع الجهات الافغانية المسؤولة وبعض الدول الصديقة لمتابعة إجراءات إنقاذ كادر السفارة العراقية في كابول بعد تعرضها الى "هجوم ارهابي" وفي هذا السياق اكدت الخارجية "اجلاء القائم باعمال السفارة العراقية في العاصمة الافغانية، كابول، الى السفارة المصرية" وذلك بعد تعرضت السفارة الى "هجوم ارهابي" اعلن تنظيم داعش المسؤلية عن تنفيذه.

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة اعماق التي تديره تنظيم داعش، ان التنظيم اعلن مسؤوليته عن الهجوم على السفارة العراقية في كابول، وقالت رويترز ان الهجوم بدأ بتفجير انتحاري عند البوابة الرئيسية مما سمح للمسلحين بدخول المبنى والاشتباك مع قوات الأمن.

ويأتي الهجوم على السفارة العراقية بعد أسبوع من مقتل 35 شخصا على الأقل في هجوم نفذته حركة طالبان واستهدف موظفين حكوميين في كابول، الامر الذي يعتبره المراقبون للشأن الافغاني ان تلك الاحداث تعكس الوضع الأمني الخطير في أفغانستان في الوقت الذي تدرس فيه الإدارة الأميركية تعديل سياستها في المنطقة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 31 يوليو 2017 - 19:27 بتوقيت مكة